المسألة: 156 اعتراض عمر على النبي صلى الله عليه وآله لماذا أعطى قوما من غنائم حنين!
روى أحمد: 1 / 20 و 35: (عن عمر قال: قسم رسول الله قسمة فقلت: يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم! فقال النبي: إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش، أو يبخلوني، فلست بباخل). انتهى. (ومسلم: 3 / 103، والبخاري: 4 / 60) وروى البخاري: 4 / 60: (لما كان يوم حنين آثر النبي (ص) أناسا في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، فآثرهم يومئذ في القسمة، قال رجل: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله! فقلت والله لأخبرن النبي (ص) فأتيته فأخبرته فقال: فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله)؟!
وفي البخاري: 3 / 209: عن جبير بن مطعم (أنه بينما هو يسير مع رسول الله (ص) ومعه الناس مقفله من حنين، فعلقه الناس يسألونه، حتى اضطروه إلى سمرة فخطف رداءه! فوقف النبي (ص) فقال: أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا)!!
* *