الأول: أن العباس عم رسول الله (ص) لما أخذ أسيرا ببدر، لم يجدوا له قميصا، وكان رجلا طويلا، فكساه عبد الله قميصه. الثاني: أن المشركين قالوا له يوم الحديبية، أنا لا ننقاد لمحمد، ولكنا ننقاد لك، فقال لا، إن لي في رسول الله أسوة حسنة، فشكر رسول الله له ذلك. والثالث: أن الله تعالى أمره أن لا يرد سائلا). انتهى. فما رأيكم؟!
9 - هل يمكن أن تفسروا لنا قول الرازي: (فصار نزول الوحي على مطابقة قول عمر منصبا عاليا ودرجة رفيعة له في الدين. فلهذا قال عليه الصلاة والسلام في حقه: لو لم أبعث لبعثت يا عمر نبيا). انتهى.
فهل تسمون عمر حسب هذا المنصب: نبي الظل، أو نبيا مع وقف التنفيذ، أو نبيا مرشحا يوافقه الوحي ويخالف النبي الفعلي صلى الله عليه وآله؟!
10 - ما رأيكم في قول ابن المنير إنه لا يبعد أن النبي صلى الله عليه وآله أجاز لعمر أن يسئ الأدب معه ويغلظ عليه، لكي يسدده عندما يخطئ؟!
11 - إذا وقف شخص أمامك وأمسك بثوبك وأراد أن يمنعك من الصلاة على جنازة، فقلت له: أخر عني، فهل معنى كلامك: أخر عني كلامك أو شخصك؟!
12 - ألا ترون في قول عمر عن فعله مع النبي صلى الله عليه وآله في هذا الحادثة: (لقد أصبت في الإسلام هفوة ما أصبت مثلها قط)! (الدر المنثور: 3 / 264) أنه أحس بخطئه في اعتراضه على النبي صلى الله عليه وآله عندما أعطى القميص، ثم في إصراره رغم توضيح النبي صلى الله عليه وآله، ثم في قوله وفعله الشاذ، وأن توبيخ النبي صلى الله عليه وآله له وصل إلى العظم؟!
13 - ما رأيكم في فقه المسألة في مذهب أهل البيت عليهم السلام؟
14 - ما رأيكم في صيغة القصة كما رواها أهل البيت عليهم السلام؟ والتي يؤيدها ما