المسألة: 121 آيات وأحاديث النهي عن كتمان العلم قال الله تعالى: أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون. (سورة البقرة: 140) وقال تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم. (سورة البقرة: 159 - 160) وروى البخاري: 1 / 38 ونحوه في: 3 / 74 (عن أبي هريرة قال: إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا، ثم يتلو: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى.. إلى قوله الرحيم. إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله (ص) بشبع بطنه، ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون).
وروى في: 1 / 48: (قال ابن شهاب: كان عروة يحدث عن حمران، فلما توضأ عثمان قال: ألا أحدثكم حديثا، لولا آية ما حدثتكموه: سمعت النبي (ص) يقول: لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه ويصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها. قال عروة الآية: إن الذين يكتمون ما أنزلنا...). (ونحوه في مسلم: 1 / 142 و: 7 / 167 وابن ماجة: 1 / 97 وأحمد: 2 / 240 و 247 والحاكم: 2 / 271 والسيوطي في الدر المنثور: 1 / 163)