المسألة: 133 هل تثقون بالحاخامات والقساوسة وتطلبون منهم الدعاء؟
صح عندكم أن عائشة كانت إذا مرضت تستدعي يهودية لترقيها! وأن أبا بكر أقرها على ذلك وشجعها! فقد روى مالك في الموطأ: 2 / 943 (عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن، أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها! فقال أبو بكر: إرقيها بكتاب الله). انتهى.
وقد يكون قصد أبي بكر بقوله: (إرقيها بكتاب الله) التوراة وليس القرآن، لأن اليهودية لاتحفظ القرآن، ولا تعتقد به!
وقال الشافعي في كتاب الأم: 7 / 241: (باب ما جاء في الرقية. سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله. قلت: أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟! فقال: نعم)!!
* * الأسئلة 1 - بماذا تفسرون أن زوجة النبي صلى الله عليه وآله تستدعي يهودية لتدعو لها وترقيها؟ فهل تقولون إن عقيدة عائشة بالإسلام كانت ضعيفة، وإنها تأثرت بنساء المدينة اللواتي كن يعتقدن بثقافة اليهود ويسترقين نسائهن، وأنها في ذلك لم تطع النبي صلى الله عليه وآله في نهيه عن التهوك؟!
2 - هل تعتقدون بأن اليهود أقرب إلى الله تعالى منكم! وإذا مرض طالب علم منكم فهل تقتدون بعائشة وتأتون له بحاخام أو يهودي ليرقيه، ويدعو له!