المسألة: 139 البخاري نموذجا للطعن في عصمة نبينا صلى الله عليه وآله والإنتقاص من مقامه!
نأخذ البخاري نموذجا في أحاديثه التي تطعن في عصمة النبي صلى الله عليه وآله، علما بأنه يوجد أضعافها في مصادرهم الأخرى!
لقد عرفنا طرفا من تهوك البخاري وطعنه بعصمة الأنبياء عليهم السلام!
أما عندما يصل إلى نبينا صلى الله عليه وآله تنضم القرشيات إلى الإسرائيليات وتتعاونان في طعن خبيث مبطن في عصمته وشخصيته صلى الله عليه وآله!!
فقد بدأ البخاري كتابه عن بدء الوحي بالفرية القرشية التي تقول إن النبي صلى الله عليه وآله من الأساس لم يكن على يقين من بعثته، بل كان في شك وحيرة! وأنه اطمأن بنبوته بتطمين قسيس نصراني، ثم تأخر عليه الوحي فعاد اليه الشك وقرر أن ينتحر!!
ثم يزعم البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله غير معصوم حتى في تبليغ رسالة ربه، فقد غلبه الشيطان فخان الرسالة وغير القرآن! واستبدل ذم أصنام قريش بمدحها، وسجد لها هو والمشركون، فعبد الأصنام وكفر برب العالمين!
ثم يزعم ثالثا، أن نبينا صلى الله عليه وآله ليس أفضل من أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام! فموسى عليه السلام على عيوبه ومعاصيه! أفضل منه، ويونس عليه السلام على تركه لقومه ومغاضبته خير منه، وعيسى عليه السلام خير منه ومن جميع الأنبياء!!
ويزعم رابعا، أن نبينا صلى الله عليه وآله عصبي المزاج سئ الأخلاق مع المسلمين، غير مسدد في منطقه، ولذا ينطق عن الهوى ويسب ويشتم ويلعن بغير حق!
كما أنه غير مسدد في عمله فقد يؤذي ويجلد الناس ظلما وعدوانا!