المسألة: 151 زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله نام عن الصلاة حتى طلعت الشمس فأيقظه عمر!
قال البخاري في صحيحه: 1 / 88 و: 2 / 168: (عن عمران قال: كنا في سفر مع النبي (ص) وإنا أسرينا حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها، فما أيقظنا إلا حر الشمس، وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان، يسميهم أبو رجاء، فنسي عوف، ثم عمر بن الخطاب الرابع، وكان النبي (ص) إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ، لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه. فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجلا جليدا، فكبر ورفع صوته بالتكبير، فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي (ص)، فلما استيقظ شكوا إليه الذي أصابهم، قال: لا ضير أو لا يضير، ارتحلوا، فارتحل فسار غير بعيد، ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ، ونودي بالصلاة فصلى بالناس).
ورواه مسلم: 2 / 140، وفيه: (فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ رسول الله (ص) فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال: ارتحلوا، فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة)!
* *