ويخرجون، ثم يجئ القوم يأكلون ويخرجون، فقلت: يا نبي الله قد دعوت حتى ما أجد أحدا أدعوه، قال: إرفعوا طعامكم، وإن زينب لجالسة في ناحية البيت، وكانت قد أعطيت جمالا، وبقي ثلاثة نفر يتحدثون في البيت...).
وقال في ص 46: (وأنا معه فلما انتهينا إلى الباب إذا رجلان قد جرى بهما الحديث في ناحية البيت، فلما أبصرهما ولى راجعا، فلما رأيا النبي (ص) ولى عن بيته، وليا مسرعين... فأصابوا من الطعام حتى خرجوا، وبقي منهم رهط عند رسول الله (ص) فأطالوا المكث...).
وقال في ص 47: (فرأى رجلين جالسين فانصرف راجعا، فأنزل الله: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي.... وقال: كان هذا في بيت أم سلمة، قال أكلوا، ثم أطالوا الحديث، فجعل النبي (ص) يدخل ويخرج ويستحي منهم). انتهى.
وقال ابن سعد في الطبقات: 8 / 106: (فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار فجلس رسول الله وجلس معه رجال بعدما قام القوم، ثم خرج رسول الله يمشي ومشيت معه حتى بلغ حجرة عائشة، ثم ظن أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه فإذا هم جلوس مكانهم، فرجع ورجعت معه الثانية).
وفي البخاري: 6 / 25: (فدعوت حتى ما أجد أحدا أدعوه فقلت: يا نبي الله ما أجد أحدا أدعوه. قال: إرفعوا طعامكم، وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت..... فطعموا ثم جلسوا يتحدثون وإذا هو كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام، وقعد ثلاثة نفر....).
وفي البخاري: 6 / 26: (رأى رجلين جرى بهما الحديث، فلما رآهما رجع عن بيته، فلما رأى الرجلان نبي الله (ص) رجع عن بيته وثبا مسرعين، فما أدري أنا