وعدم اطمئنانهم بنقولاته عن رسول الله صلى الله عليه وآله لمخالفتها لما سمعوه وتلقوه عنه صلى الله عليه وآله! فتأكيد عبد الله باختصاصه بتلك الأحاديث دون المسلمين، وقوله: (هذه الصادقة، فيها ما سمعت من رسول الله ليس بيني وبينه فيها أحد)، قد تكون جاءت لرفع هذا التشكيك). انتهى. فما قولكم؟!
6 - كيف تجمعون بين نهي النبي صلى الله عليه وآله عن سؤال اليهود عن شئ من الدين، وبين تجويزه الرواية عنهم وعن كتبهم بشكل مفتوح؟!
فقد روى عبد الرزاق في المصنف: 10 / 312: (عن زيد بن أسلم أن النبي (ص) قال: لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ، فإنهم إن يهدوكم قد أضلوا أنفسهم! قيل: يا رسول الله ألا نحدث عن بني إسرائيل؟ قال: تحدثوا ولا حرج)؟!
* *