الأسئلة 1 - ما رأيكم في نسخ التوراة والإنجيل الموجودة، هل هي محرفة، أم يصح الاعتماد على شئ من نصوصها؟!
2 - كيف تفسرون التضارب بين كلام ابن تيمية وغيره الذين قالوا باعتبار نسخة التوراة الموجودة ما لم يثبت تحريفها، وقول الذهبي في سير أعلام النبلاء: 2 / 418: (ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام ونؤمن بها، فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال، فما ندري ما هي أصلا، ونقف، فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة، بل نقول: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله. ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل، ولله الحمد)؟!
3 - كيف تفسرون ما رواه البخاري: 4 / 145: (عن عبد الله بن عمرو أن النبي (ص) قال: بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)؟
أما نحن فنقول إن أصل الحديث قد يكون صحيحا، لكن جماعتكم حرفوا معناه، قال الصدوق + في كتاب معاني الأخبار ص 158: (معنى قول النبي صلى الله عليه وآله: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج: عن عبد الأعلى بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج؟ قال: نعم. قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا؟! قال عليه السلام: أما سمعت ما قال صلى الله عليه وآله: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع! فقلت: فكيف هذا؟ قال: ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كائن في هذه الأمة، ولا حرج).