في الكرامة التي ظهرت على تميم الداري شرفا للمصطفى (ص) وتنويها باسم من آمن به: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ... فبينا نحن ذات يوم إذ خرجت نار بالحرة، فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار، فقال يا أمير المؤمنين ومن أنا وما أنا؟ قال: فلم يزل به حتى قام معه، قال وتبعتهما فانطلقا إلى النار، فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب، ودخل تميم خلفها! قال: فجعل عمر يقول: ليس من رأى كمن لم ير. قالها ثلاثا. لفظ حديث الصنعاني) انتهى.
وهل تلاحظون محاولة الرواة تمرير المعجزات المزعومة للصحابة الذين يحبونهم، بأنها شرف للمصطفى صلى الله عليه وآله، بينما لا يروون لعترته وآله عليهم السلام مثلها؟!
5 - ما رأيكم في إهانة عمر للصحابي أبي بن كعب وضربه إياه، لأنه خالف أمر عمر بعدم التحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وأنتم تسمونه سيد المسلمين؟! فقد روى الدارمي: 1 / 132: (عن سليمان بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه، فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه، فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة! قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما تصنع! قال: أوما ترى؟ فتنة للمتبوع مذلة للتابع!).
وقد تقدم ذلك في المسألة (124) * *