____________________
ووجودها اليوم؛ لعدم القول بالفصل بين خلقها وخلق الجنة، وإن ورد في بعض الأحاديث الضعيفة: " أن الجنة التي دخل فيها آدم إنما هي جنة دنيوية، تطلع الشمس فيها وتغيب، ولم تكن جنة الخلد، وإلا لم يخرج منها أبدا " (1).
ولكنها مخالفة لسائر الأحاديث المتظافرة أو المتواترة الدالة على وجودها، ولذلك تصافقت المتكلمون والمفسرون وسائر العلماء على حجيتها، وترك الشواذ المخالفة لها، القاصرة عن معارضتها من وجوه، وقد قيل للإمام الرضا (عليه السلام) - على ما في رجال الكشي -: إن فلانا يزعم أن الجنة لم تخلق؟ فقال (عليه السلام): " ماله لعنه الله، كذب، فأين جنة آدم " (2).
وورد أيضا في أحاديث كثيرة أنه لا يخرج أحد من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة أو في النار (3) إلى غير ذلك من المأثورات المثبتة الدالة على وجودهما والمزيلة للشك في ذلك.
ولكنها مخالفة لسائر الأحاديث المتظافرة أو المتواترة الدالة على وجودها، ولذلك تصافقت المتكلمون والمفسرون وسائر العلماء على حجيتها، وترك الشواذ المخالفة لها، القاصرة عن معارضتها من وجوه، وقد قيل للإمام الرضا (عليه السلام) - على ما في رجال الكشي -: إن فلانا يزعم أن الجنة لم تخلق؟ فقال (عليه السلام): " ماله لعنه الله، كذب، فأين جنة آدم " (2).
وورد أيضا في أحاديث كثيرة أنه لا يخرج أحد من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة أو في النار (3) إلى غير ذلك من المأثورات المثبتة الدالة على وجودهما والمزيلة للشك في ذلك.