فهي ممر من بها حل ارتحل * فخفف الثقل ووفر الثقل وازرع بها، فإنها للآخرة * مزرعة، فلا تدعها بائرة وليك زرعا غدوة المعاد * يجديك فهي موعد الحصاد
____________________
«وابذل قواك» الظاهرية والباطنية «في» تحصيل «رضى الله» عنك حتى «تحظى به» وتناله «ولا تكن باللاهي» واللاعب المفتون بالدنيا وزخارفها «واغتنم الفرصة» من العمر، فإنها تمر مر السحاب (1).
«واعمل» لآخرتك «قبل أن» ينتهي أجلك و «تعود» عدما كما كنت كذلك قبل خلقتك، ويصير وجودك «قصة» تاريخية على سبيل قصص الماضين، وتواريخ الأولين «و» قبل أن «تأتيك المحن» وآفات الأمراض والكبر والعجز وأهوال البرزخ وشدائد يوم القيامة «ألا ترى الموت يسوق بالعصا؟» كل «من سيق» من كتم العدم «للدنيا» سواء «أطاع» ربه «أو عصى» وأن الدنيا ليست إلا كجسر يمر عليه «فهي ممر» لكل «من بها حل» وقد «ارتحل» عنها كل من دخلها، وكفى بذلك عبرة وبرهانا.
«فخفف الثقل» بكسر الثاء المثلثة، وهو الذنوب التي تثقل الظهر «ووفر الثقل» بفتح الثاء، وهو كل ما يتنافس فيه أولياء الله من الطاعة والعبادة «وازرع بها، فإنها للآخرة» الباقية «مزرعة» يزرع بها الخير أو الشر «فلا تدعها بائرة» متروكة من غير زرع عمل صالح فيها.
«وليك» زرعك فيها «زرعا» ينفعك «غدوة المعاد» يوم حشر العباد، و «يجديك» هناك «فهي موعد الحصاد» لما تزرعه اليوم.
«واعمل» لآخرتك «قبل أن» ينتهي أجلك و «تعود» عدما كما كنت كذلك قبل خلقتك، ويصير وجودك «قصة» تاريخية على سبيل قصص الماضين، وتواريخ الأولين «و» قبل أن «تأتيك المحن» وآفات الأمراض والكبر والعجز وأهوال البرزخ وشدائد يوم القيامة «ألا ترى الموت يسوق بالعصا؟» كل «من سيق» من كتم العدم «للدنيا» سواء «أطاع» ربه «أو عصى» وأن الدنيا ليست إلا كجسر يمر عليه «فهي ممر» لكل «من بها حل» وقد «ارتحل» عنها كل من دخلها، وكفى بذلك عبرة وبرهانا.
«فخفف الثقل» بكسر الثاء المثلثة، وهو الذنوب التي تثقل الظهر «ووفر الثقل» بفتح الثاء، وهو كل ما يتنافس فيه أولياء الله من الطاعة والعبادة «وازرع بها، فإنها للآخرة» الباقية «مزرعة» يزرع بها الخير أو الشر «فلا تدعها بائرة» متروكة من غير زرع عمل صالح فيها.
«وليك» زرعك فيها «زرعا» ينفعك «غدوة المعاد» يوم حشر العباد، و «يجديك» هناك «فهي موعد الحصاد» لما تزرعه اليوم.