____________________
[إمامة محمد بن علي الجواد عليه السلام] وبعد شهادته انتقلت الإمامة منه إلى الحجة الحادي عشر «و» هو «التاسع» من خلفاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو قرة عين الرضا (عليه السلام) «ابنه» واسمه الزكي:
«محمد» ولقبه: الجواد، والتقي، وكنيته الشريفة: أبو جعفر الثاني، وكان عمره الشريف يومئذ سبع أو تسع سنين، ومدة إمامته ستة عشر أو ثمانية عشر سنة، ومدة حياته خمسا وعشرين سنة.
وقد «قضى» وحكم «به» وبإمامته أمران: أحدهما: ما وجد فيه، وشاهده الناس، وشهد به خصماؤه، وهو «خلاله» الكريمة، وخصاله الحميدة، من العلوم الغامضة، وفعل المعاجز الباهرة، وإبداء الكرامات الخارقة التي لا تبدو من غير الخلفاء، والأئمة المعصومين.
«و» ثانيهما «تنصيص الرضا» أبوه عليه بذلك، وقد روى كل من الأمرين بطرق مختلفة في التواريخ والأحاديث الموثوقة المعتبرة الكثيرة التي يضيق المقام عن تعدادها وإحصائها، فضلا عن ذكرها بطولها.
فراجع في ذلك مجلدات البحار (1) وكتاب مدينة المعاجز (2) وأمثالها من الكتب المفصلة (3).
وقد روى كثير من أصحاب الرضا (عليه السلام) أنه لما ولد له ابنه هذا نظر إليه وقال:
" قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته، وهو وصيي، وخليفتي في أهلي من بعدي، وأنه لم يولد في الإسلام أعظم بركة منه، وقد أجلسته مجلسي، وصيرته مكاني، إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا
«محمد» ولقبه: الجواد، والتقي، وكنيته الشريفة: أبو جعفر الثاني، وكان عمره الشريف يومئذ سبع أو تسع سنين، ومدة إمامته ستة عشر أو ثمانية عشر سنة، ومدة حياته خمسا وعشرين سنة.
وقد «قضى» وحكم «به» وبإمامته أمران: أحدهما: ما وجد فيه، وشاهده الناس، وشهد به خصماؤه، وهو «خلاله» الكريمة، وخصاله الحميدة، من العلوم الغامضة، وفعل المعاجز الباهرة، وإبداء الكرامات الخارقة التي لا تبدو من غير الخلفاء، والأئمة المعصومين.
«و» ثانيهما «تنصيص الرضا» أبوه عليه بذلك، وقد روى كل من الأمرين بطرق مختلفة في التواريخ والأحاديث الموثوقة المعتبرة الكثيرة التي يضيق المقام عن تعدادها وإحصائها، فضلا عن ذكرها بطولها.
فراجع في ذلك مجلدات البحار (1) وكتاب مدينة المعاجز (2) وأمثالها من الكتب المفصلة (3).
وقد روى كثير من أصحاب الرضا (عليه السلام) أنه لما ولد له ابنه هذا نظر إليه وقال:
" قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته، وهو وصيي، وخليفتي في أهلي من بعدي، وأنه لم يولد في الإسلام أعظم بركة منه، وقد أجلسته مجلسي، وصيرته مكاني، إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا