____________________
أو المبينة لكونهم نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وابنيه ونساءه، كما في آية المباهلة: ﴿فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم﴾ (١).
أو الحاكمة بولايتهم، على ما تقدم بيانه من قوله تعالى: ﴿إنما وليكم الله ورسوله﴾ (٢).
أو المظهرة لطهارتهم من قوله سبحانه: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس﴾ (3).
وغيرها مما يأتي بيانه عند تعرض الناظم لها إن شاء الله تعالى.
فلا غرو ولا وحشة من ارتداد بعض الصحابة بعد كل ذلك، فقد تبعوا في ذلك الأمم الماضية «أليس أصحاب الكليم» (عليه السلام)، وهم «من» كانوا متفانين في حب نبيهم، وكانوا في غاية التمسك بشريعته، بحيث «فدوا» وقتلوا «أنفسهم في» سبيل «الدين» وكان ذلك «بعدما اهتدوا» وتابوا عن كفرهم ومعاصيهم السالفة، وبلغ تمسكهم بالدين إلى أن استسلم العصاة منهم للقتل، وباشرت آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم وعشيرتهم قتلهم، رغبة في إطاعة نبيهم، وتوبة إلى ربهم، وطلبا لمرضاته، وامتثالا لأمره بقوله: (فاقتلوا أنفسكم) (4).
كما قال تعالى: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) (5).
فأجلوا عن سبعين ألف قتيل، وكان القتل شهادة لمن قتل وتوبة له، كما كان ذلك كفارة لذنوب من بقي منهم «واتبعوا» بعد ذلك «موسى على» إثر «برهانه» ومعاجزه، اتباعا تاما «وخاصموا فرعون» وجادلوه بكل شدة وجرأة، على شدة
أو الحاكمة بولايتهم، على ما تقدم بيانه من قوله تعالى: ﴿إنما وليكم الله ورسوله﴾ (٢).
أو المظهرة لطهارتهم من قوله سبحانه: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس﴾ (3).
وغيرها مما يأتي بيانه عند تعرض الناظم لها إن شاء الله تعالى.
فلا غرو ولا وحشة من ارتداد بعض الصحابة بعد كل ذلك، فقد تبعوا في ذلك الأمم الماضية «أليس أصحاب الكليم» (عليه السلام)، وهم «من» كانوا متفانين في حب نبيهم، وكانوا في غاية التمسك بشريعته، بحيث «فدوا» وقتلوا «أنفسهم في» سبيل «الدين» وكان ذلك «بعدما اهتدوا» وتابوا عن كفرهم ومعاصيهم السالفة، وبلغ تمسكهم بالدين إلى أن استسلم العصاة منهم للقتل، وباشرت آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم وعشيرتهم قتلهم، رغبة في إطاعة نبيهم، وتوبة إلى ربهم، وطلبا لمرضاته، وامتثالا لأمره بقوله: (فاقتلوا أنفسكم) (4).
كما قال تعالى: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) (5).
فأجلوا عن سبعين ألف قتيل، وكان القتل شهادة لمن قتل وتوبة له، كما كان ذلك كفارة لذنوب من بقي منهم «واتبعوا» بعد ذلك «موسى على» إثر «برهانه» ومعاجزه، اتباعا تاما «وخاصموا فرعون» وجادلوه بكل شدة وجرأة، على شدة