____________________
الباب الأول في أن عليا خير الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخير العرب، وخير الأمة، وخير البشر.
وفيه من طريق الجمهور ثلاثة وعشرون حديثا، ومن طريق الإمامية سبعة عشر حديثا بزيادة كونه: خير الوصيين، وأن الأئمة بعده خير الخلق، أما من العامة فقد روى ذلك صدر أئمتهم موفق بن أحمد تارة في تأليفه كتاب فضائل علي بطريقه عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخرى بطريقه عن جابر، وثالثة بطريقه عن أنس ابن مالك، ورابعة بطريقه عن أبي أيوب، وخامسة بطريقه عن عبد الله بن عباس.
وروى ذلك أيضا من أكابرهم وأعيان علمائهم إبراهيم بن محمد الحمويني في كتابه فرائد السمطين تارة بطريقه عن عبد الله بن علي، وأخرى بطريقه عن علي بن هلال عن أبيه، وروى ذلك أيضا ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب بطريقه عن أبي أيوب، ثم روى أيضا ذلك عبد الله بن أحمد بن حنبل بإسناده عن عائشة، ورواه أيضا ابن أبي الحديد الشافعي المعتزلي بستة طرق، وكذا ابن بابويه، وابن شاذان، ومؤلف كتاب الصراط المستقيم، فإن كلا منهم روى مثل ذلك بطرق شتى عديدة من طرق الجمهور، وكذا أبو نعيم الإصفهاني (1).
وفيه من طريق الجمهور ثلاثة وعشرون حديثا، ومن طريق الإمامية سبعة عشر حديثا بزيادة كونه: خير الوصيين، وأن الأئمة بعده خير الخلق، أما من العامة فقد روى ذلك صدر أئمتهم موفق بن أحمد تارة في تأليفه كتاب فضائل علي بطريقه عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخرى بطريقه عن جابر، وثالثة بطريقه عن أنس ابن مالك، ورابعة بطريقه عن أبي أيوب، وخامسة بطريقه عن عبد الله بن عباس.
وروى ذلك أيضا من أكابرهم وأعيان علمائهم إبراهيم بن محمد الحمويني في كتابه فرائد السمطين تارة بطريقه عن عبد الله بن علي، وأخرى بطريقه عن علي بن هلال عن أبيه، وروى ذلك أيضا ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب بطريقه عن أبي أيوب، ثم روى أيضا ذلك عبد الله بن أحمد بن حنبل بإسناده عن عائشة، ورواه أيضا ابن أبي الحديد الشافعي المعتزلي بستة طرق، وكذا ابن بابويه، وابن شاذان، ومؤلف كتاب الصراط المستقيم، فإن كلا منهم روى مثل ذلك بطرق شتى عديدة من طرق الجمهور، وكذا أبو نعيم الإصفهاني (1).