____________________
لهم في النشأتين، من غير مصلحة لنفسه المقدسة في شيء مما يختار لهم أصلا.
وعليه، فلا يحزنك ما يصيبك في مالك أو في بدنك أو في من يعز عليك «وكل إلى الله الأمور» كلها «واتكل» عليه سبحانه في جميعها «واحمده» على هدايته إياك للتسليم والخضوع له «واشكر» نعماءه، سواء بلغت آمالك الدنيوية و «نلتها أو لم تنل» منها شيئا.
«وإن تحيرت» في أمر «فعند الحيرة» بين أمرين ولم تدر أيهما أصلح لك دينك ودنياك «استشر الله» بما ورد في الشريعة المقدسة من أنحاء الاستشارة، ومنها: طرق الاستخارة بالمصحف الشريف أو بالمسبحة أو بغيرهما، على ما روي عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) (1).
«وخذ» بعد ذلك «بالخيرة» التي اختارها الله تعالى لك وإن لم يوافق هواك.
ثم «واحذر» أي «بني عن قطيعة الرحم» وعليك بصلته، فقد ورد في الشرع الأطهر من الحث على ذلك والأمر به، وبيان فوائده في النشأتين، ثم التحذير عن قطعه وبيان مضار ذلك دنيا وآخرة ما يدهش العاقل اللبيب، ويحار فيه الأديب الأريب.
ومجمل ما ورد (2) في ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفائه المعصومين (عليهم السلام) أن:
وعليه، فلا يحزنك ما يصيبك في مالك أو في بدنك أو في من يعز عليك «وكل إلى الله الأمور» كلها «واتكل» عليه سبحانه في جميعها «واحمده» على هدايته إياك للتسليم والخضوع له «واشكر» نعماءه، سواء بلغت آمالك الدنيوية و «نلتها أو لم تنل» منها شيئا.
«وإن تحيرت» في أمر «فعند الحيرة» بين أمرين ولم تدر أيهما أصلح لك دينك ودنياك «استشر الله» بما ورد في الشريعة المقدسة من أنحاء الاستشارة، ومنها: طرق الاستخارة بالمصحف الشريف أو بالمسبحة أو بغيرهما، على ما روي عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) (1).
«وخذ» بعد ذلك «بالخيرة» التي اختارها الله تعالى لك وإن لم يوافق هواك.
ثم «واحذر» أي «بني عن قطيعة الرحم» وعليك بصلته، فقد ورد في الشرع الأطهر من الحث على ذلك والأمر به، وبيان فوائده في النشأتين، ثم التحذير عن قطعه وبيان مضار ذلك دنيا وآخرة ما يدهش العاقل اللبيب، ويحار فيه الأديب الأريب.
ومجمل ما ورد (2) في ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفائه المعصومين (عليهم السلام) أن: