نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج ٢ - الصفحة ٣٣٦
بني هاك درر الكلام * تعرب عن عقائد الإسلام فحبذا انتظامها وحبذا * ما لو شرحتها فما أحب ذا وأنت حيث كنت مني أجدر * بشرحها وللعيوب أستر
____________________
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على أفضل أنبيائه وخاتم رسله وأشرف بريته، وعلى أهل بيته وخاصة عترته.
وبعد، فإن السيد العلامة الناظم - طاب ثراه - بعد إكماله نظم أصول العقائد، ختم ذلك بالنصائح الكافية، والمواعظ الشافية، مخاطبا فيها نجله الحجة العالم الجليل السيد محمد صادق طاب ثراهما، فقال:
«بني هاك درر الكلام» وهي هذه الأرجوزة التي «تعرب عن عقائد» أهل الإيمان و «الإسلام» وتفصح عن مذاهبهم في أصول الدين، وتميز الغث من السمين «فحبذا انتظامها» وقد حسن نظمها «وحبذا» وما أحسن أيضا «ما لو شرحتها، فما أحب ذا» إلي، وما أكثر رغبتي فيه «وأنت حيث كنت» مخلوقا «مني» حتى صرت كنفسي، أو عضوا من أعضائي.
فأنت «أجدر» وأليق من غيرك «بشرحها» لأ نك أعرف بمطالبي، وأخبر
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست