____________________
أحاديث الفريقين.
فراجع في ذلك تفسيري الطبرسي والقمي (1) ومجالس المفيد (2) وأمالي الشيخ (3) وبشارة المصطفى (4) وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) (5) والبحار (6) وغاية المرام (7) وغيرها من كتب العامة والخاصة، حتى ترى تواتر مضمون ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك، نظير قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " وإن وليي ووصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب، وهو صاحب حوضي وخليفتي، عليه يذود عنه أعداءه كما يذود الرجل البعير الأجرب عن إبله، ويسقي أولياءه المسلمين له من بعدي ".
وقد اعترف بذلك كثير من علماء الجمهور بالرغم منهم، ودونوه في صحاحهم، نظير أبي نعيم وابن حنبل وأضرابهما (8) فراجع.
«و» أن من الثابت القطعي كتابا وسنة وإجماعا أيضا على نحو الإجمال هو أ نه «تشهد الأملاك» الذين هم «كتاب العمل» الواقع من العبيد «بين يدي ربهم عز وجل» أي: بمرآى ومسمع منه تعالى.
وكذا سائر ما جعله الله تعالى رقيبا على العبد، وحافظا له أو عليه (9) أعماله، ومنها جوارحه، وهي «جلد» و «لسان» و «بصر» و «سمع» و «يد» و «رجل» وسائر أعضائه، فإنها «بأمر الله» تعالى وقدرته الكاملة تنطق يوم القيامة و «كل»
فراجع في ذلك تفسيري الطبرسي والقمي (1) ومجالس المفيد (2) وأمالي الشيخ (3) وبشارة المصطفى (4) وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) (5) والبحار (6) وغاية المرام (7) وغيرها من كتب العامة والخاصة، حتى ترى تواتر مضمون ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك، نظير قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " وإن وليي ووصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب، وهو صاحب حوضي وخليفتي، عليه يذود عنه أعداءه كما يذود الرجل البعير الأجرب عن إبله، ويسقي أولياءه المسلمين له من بعدي ".
وقد اعترف بذلك كثير من علماء الجمهور بالرغم منهم، ودونوه في صحاحهم، نظير أبي نعيم وابن حنبل وأضرابهما (8) فراجع.
«و» أن من الثابت القطعي كتابا وسنة وإجماعا أيضا على نحو الإجمال هو أ نه «تشهد الأملاك» الذين هم «كتاب العمل» الواقع من العبيد «بين يدي ربهم عز وجل» أي: بمرآى ومسمع منه تعالى.
وكذا سائر ما جعله الله تعالى رقيبا على العبد، وحافظا له أو عليه (9) أعماله، ومنها جوارحه، وهي «جلد» و «لسان» و «بصر» و «سمع» و «يد» و «رجل» وسائر أعضائه، فإنها «بأمر الله» تعالى وقدرته الكاملة تنطق يوم القيامة و «كل»