واقتف في الطاعة آثار الحجج * ولج في الخير، فمن لج ولج
____________________
واليقين «في الأقوال» التي تصدر من العقلاء إخبارا وإنشاء، بمعنى: أنهم لا يقولون إلا ما يعلمونه جزميا ويقطعون به، ولا يمانعه «بناؤهم» العملي «في باب الامتثال» على الأخذ بما كان، وعدم الاعتناء باحتمال الارتفاع، ونحو ذلك من المواقع التي يجري فيها أصل العدم، فإن الاحتمالات المتطرقة في هذا الباب لا يدفعها إلا الأصل المذكور، بل لو بني الأمر في باب الامتثال أيضا على الجزم كما في باب الأقوال لاختل النظام من نواحي شتى كما لا يخفى على الخبير المتدرب.
ثم يا بني بعد ما تعلمت علوم الدين فقها وأصولا وأخلاقا، فعليك بتفريغ بعض ساعاتك في ليلك ونهارك للعمل بما تعلمت، «وضع من الأوقات شطرا» وعين منها وقتا خاصا «تعمل فيه» العبادات المأثورة في الشريعة المقدسة من الطاعات البدنية، كالصلاة، والدعاء، وسائر القراءات المفروضة والمسنونة، فإن العلم بلا عمل كالشجر بلا ثمر (1)، وهو لا يكون إلا وقود النار.
«وما» نتيجة «علمك» وما فائدته «لولا العمل» به؟ فإنه هو نتيجة العلم.
«واقتف في» كيفية «الطاعة» والعبادة «آثار الحجج» المعصومين أهل بيت النبوة (عليهم السلام)، وأعرض عما أبدعه الفرق الضالة المضلة من أهل القياس، والقلندرية (2) والشيخية (3) والصوفية (4) والبهائية (5) وأمثالهم من الطوائف
ثم يا بني بعد ما تعلمت علوم الدين فقها وأصولا وأخلاقا، فعليك بتفريغ بعض ساعاتك في ليلك ونهارك للعمل بما تعلمت، «وضع من الأوقات شطرا» وعين منها وقتا خاصا «تعمل فيه» العبادات المأثورة في الشريعة المقدسة من الطاعات البدنية، كالصلاة، والدعاء، وسائر القراءات المفروضة والمسنونة، فإن العلم بلا عمل كالشجر بلا ثمر (1)، وهو لا يكون إلا وقود النار.
«وما» نتيجة «علمك» وما فائدته «لولا العمل» به؟ فإنه هو نتيجة العلم.
«واقتف في» كيفية «الطاعة» والعبادة «آثار الحجج» المعصومين أهل بيت النبوة (عليهم السلام)، وأعرض عما أبدعه الفرق الضالة المضلة من أهل القياس، والقلندرية (2) والشيخية (3) والصوفية (4) والبهائية (5) وأمثالهم من الطوائف