____________________
المعنى الأخير «فصم» يا بني «وإن وافى» وصادف وقت «هجير الحر» وشدته، والأجر على قدر المشقة، وإذا عظم الأجر هان العمل.
ثم «وأد» الحقوق المالية المفروضة «إن ملكت مالا» يتعلق به الخمس أو الزكاة، وادفع لكل ذي حق «حقه» منه كاملا، من غير بخس ولا نقص «وراع في الأداء» من يكون «مستحقه» قريبا كان منك في النسب أو بعيدا، ولا تراع عصبية القرابة والصداقة، ولا يكن دفعك رياء أو حياء من المدفوع له مع عدم استحقاقه، ولا بإزاء أجرة أو خدمة أو إحسان، بحيث تكون تلك الدواعي في عرض داعي القربة، ومزاحما للخلوص.
نعم، إذا كانت مؤكدة لداعي القربة، فلا حرج، ولا محذور، ولكن الأمر دقيق والميز قليل، فليراقب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم يا بني عليك بالصد عن المنكر «وانه عن النكر» وهو كل ما كان محرما في الشريعة الإسلامية «وبالمعروف مر» مهما أمكنك في الأمرين بعد اجتماع شرائطهما ومعرفة مواردهما مع التدرج في مراتبهما، من لين الكلام مع التستر فيه إلى الغلظة، إلى الإجهار، إلى الإهانة، إلى الضرب مع المكنة، وإلا فإلى الإعراض والتباعد، وما أشبه ذلك.
«وأظهر الحق» مع الأمن على الدم والعرض والمال المعتد به «وإن تراه» أنه لا يلائم ذوق كثير من الناس وهو عندهم «مر» وأن الأمر والنهي المذكورين من أهم فرائض الدين، وقد تكرر الأمر بهما في الكتاب والسنة بعد قيام الإجماع على وجوبهما، فقد قال تعالى: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر﴾ (1) (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
ثم «وأد» الحقوق المالية المفروضة «إن ملكت مالا» يتعلق به الخمس أو الزكاة، وادفع لكل ذي حق «حقه» منه كاملا، من غير بخس ولا نقص «وراع في الأداء» من يكون «مستحقه» قريبا كان منك في النسب أو بعيدا، ولا تراع عصبية القرابة والصداقة، ولا يكن دفعك رياء أو حياء من المدفوع له مع عدم استحقاقه، ولا بإزاء أجرة أو خدمة أو إحسان، بحيث تكون تلك الدواعي في عرض داعي القربة، ومزاحما للخلوص.
نعم، إذا كانت مؤكدة لداعي القربة، فلا حرج، ولا محذور، ولكن الأمر دقيق والميز قليل، فليراقب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم يا بني عليك بالصد عن المنكر «وانه عن النكر» وهو كل ما كان محرما في الشريعة الإسلامية «وبالمعروف مر» مهما أمكنك في الأمرين بعد اجتماع شرائطهما ومعرفة مواردهما مع التدرج في مراتبهما، من لين الكلام مع التستر فيه إلى الغلظة، إلى الإجهار، إلى الإهانة، إلى الضرب مع المكنة، وإلا فإلى الإعراض والتباعد، وما أشبه ذلك.
«وأظهر الحق» مع الأمن على الدم والعرض والمال المعتد به «وإن تراه» أنه لا يلائم ذوق كثير من الناس وهو عندهم «مر» وأن الأمر والنهي المذكورين من أهم فرائض الدين، وقد تكرر الأمر بهما في الكتاب والسنة بعد قيام الإجماع على وجوبهما، فقد قال تعالى: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر﴾ (1) (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف