____________________
عين اليقين المساوق للدراية، بعد حصول علم اليقين بالرواية، وعندئذ «فاتبع الدراية» والقطع الذي لا ريب فيه، ولا شبهة تعتريه، ولا شك أن الأعمى الذي لا يحصل له بذلك كله لا القطع ولا اليقين لهو شكاك لا يعبأ به، وأمره إلى الله.
«فالخلفاء» عن الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحق واليقين «بعد سيد الورى» (صلى الله عليه وآله وسلم) هم أولئك الأبرار الطيبون المشار إليهم، الذين هم «خير» قبيلة من «قريش» الذين هم صفوة العرب، والعرب صفوة القبائل كلها، فهم خيرة الخيرة «وهم» كما عرفت «اثنا عشرا» على عدد نقباء بني إسرائيل، وعدد حواري المسيح (عليه السلام)، وعدد بروج الفلك، وعدد شهور السنة المشار إليهم بقوله تعالى: ﴿إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا﴾ (1) وعدد حروف: لا إله إلا الله، وعدد حروف محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا يزيدون ولا ينقصون أبدا «كما» ورد كل ذلك أو ما يقرب منه في أحاديث الجمهور، فإنهم قد «رووا مضمونه عن النبي» (صلى الله عليه وآله وسلم) في الموثقات من أساطيرهم، بطرق شتى، وعبارات مختلفة، تفيد التواتر المعنوي على ما ذكرنا «وأثبتوه في صحاح الكتب» المعتبرة لديهم.
فقد «رواه في صحيحه البخاري» على ما هو عليه من شدة الانحراف عن أهل البيت «و» رواه «مسلم» أيضا في صحيحه «عن جابر الأنصاري» وكذا ابن عيينة، فإن كلا منهما روى في كتابه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بطريقين أنه قال: " لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولاهم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش " (2).
«فالخلفاء» عن الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحق واليقين «بعد سيد الورى» (صلى الله عليه وآله وسلم) هم أولئك الأبرار الطيبون المشار إليهم، الذين هم «خير» قبيلة من «قريش» الذين هم صفوة العرب، والعرب صفوة القبائل كلها، فهم خيرة الخيرة «وهم» كما عرفت «اثنا عشرا» على عدد نقباء بني إسرائيل، وعدد حواري المسيح (عليه السلام)، وعدد بروج الفلك، وعدد شهور السنة المشار إليهم بقوله تعالى: ﴿إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا﴾ (1) وعدد حروف: لا إله إلا الله، وعدد حروف محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا يزيدون ولا ينقصون أبدا «كما» ورد كل ذلك أو ما يقرب منه في أحاديث الجمهور، فإنهم قد «رووا مضمونه عن النبي» (صلى الله عليه وآله وسلم) في الموثقات من أساطيرهم، بطرق شتى، وعبارات مختلفة، تفيد التواتر المعنوي على ما ذكرنا «وأثبتوه في صحاح الكتب» المعتبرة لديهم.
فقد «رواه في صحيحه البخاري» على ما هو عليه من شدة الانحراف عن أهل البيت «و» رواه «مسلم» أيضا في صحيحه «عن جابر الأنصاري» وكذا ابن عيينة، فإن كلا منهما روى في كتابه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بطريقين أنه قال: " لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولاهم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش " (2).