____________________
أمها أخت الخليفة أبي بكر بن أبي قحافة، وكان السم من معاوية بن أبي سفيان، وكانت شهادة الإمام في ثامن وعشرين صفر من سنة خمسين من الهجرة، عن عمر سبع وخمسين سنة، أو ثمان وخمسين سنة في المدينة المنورة، ودفن في البقيع الغرقد (1).
وأما الحسين (عليه السلام) فكانت ولادته أيضا في المدينة النبوية بعد أخيه الحسن (عليه السلام) بأشهر يسيرة، وكانت مدة حمله ستة أشهر (2) كعيسى المسيح، ويحيى بن زكريا.
وكان ذلك في ثالث شعبان، أو في الخامس منه، من السنة الرابعة من الهجرة المباركة، وفيها وقعت غزوة الخندق، وكان رضاعه من ريق جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبذلك صارت الإمامة في ذريته دون ذرية أخيه الحسن (عليه السلام).
ثم استشهد (عليه السلام) مع ولده وأقاربه وأصحابه، بأرض كربلاء من العراق في سنة ستين من الهجرة، في العاشر من محرم، على أيدي بني أمية جنود يزيد بن معاوية وابن زياد.
وكان له من العمر عند شهادته ستا وخمسين سنة وأشهرا.
[إمامة زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام] ثم اعلم أن الخليفة بالحق من بعدهم هو سادس الحجج المعصومين «ورابع الأئمة الكرام» المسمى باسم جده علي (عليه السلام) والملقب بالسجاد وزين العابدين.
وهو «نجل الحسين» وابنه من صلبه، وقد اعترف المؤالف والمخالف بمراتب فضله (3) ونسكه، وعباداته، وزهده، حتى أقر الكل أنه «أزهد الأنام» طرا، لا يقاس
وأما الحسين (عليه السلام) فكانت ولادته أيضا في المدينة النبوية بعد أخيه الحسن (عليه السلام) بأشهر يسيرة، وكانت مدة حمله ستة أشهر (2) كعيسى المسيح، ويحيى بن زكريا.
وكان ذلك في ثالث شعبان، أو في الخامس منه، من السنة الرابعة من الهجرة المباركة، وفيها وقعت غزوة الخندق، وكان رضاعه من ريق جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبذلك صارت الإمامة في ذريته دون ذرية أخيه الحسن (عليه السلام).
ثم استشهد (عليه السلام) مع ولده وأقاربه وأصحابه، بأرض كربلاء من العراق في سنة ستين من الهجرة، في العاشر من محرم، على أيدي بني أمية جنود يزيد بن معاوية وابن زياد.
وكان له من العمر عند شهادته ستا وخمسين سنة وأشهرا.
[إمامة زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام] ثم اعلم أن الخليفة بالحق من بعدهم هو سادس الحجج المعصومين «ورابع الأئمة الكرام» المسمى باسم جده علي (عليه السلام) والملقب بالسجاد وزين العابدين.
وهو «نجل الحسين» وابنه من صلبه، وقد اعترف المؤالف والمخالف بمراتب فضله (3) ونسكه، وعباداته، وزهده، حتى أقر الكل أنه «أزهد الأنام» طرا، لا يقاس