وعبد الله بن يوسف بن شكرة، مفتوحا مشددا، أصبهاني، سمع أسيد بن عاصم، وعنه الشريحاني.
وأبو نصر الشكري الباشاني، محركة: شيخ لأبي (1) سعد الماليني وبالضم: ناصر الدين محمد بن مسعود الشكري الحلبي عن يوسف بن خليل مات سنة 678.
ومدينة شاكرة بالبصرة، وفي نسخة: بالمنصورة.
والشاكرية: طائفة منسوبة إلى ابن شاكر، وفيهم يقول القائل:
* فنحن على دين ابن شاكر * وأبو الحسن علي بن محمد بن شوكر المعدل البغدادي: ثقة، روى عن أبي القاسم البغوي.
والقاضي أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه الأصبهاني آخر من روى عن أبي علي البغدادي، وابن خرشيد قوله، توفي سنة 482.
[شلر]:
* ومما يستدرك عليه:
شلير (2)، كأمير: جبل بالأندلس مشهور، مملوء بالتفاويه (3) الهندية، قاله شيخنا نقلا من النفح للمقري.
[شمر]: شمر يشمر شمرا، وشمر تشميرا، وانشمر وتشمر، مر جادا.
والشمر والتشمير في الأمر: الجد فيه والاجتهاد.
أو مر فلان يشمر شمرا، إذا مشى مختالا.
ويقال: تشمر للأمر وانشمر له، إذا تهيأ.
ورجل شمر، بالكسر، وشمير، كسكيت، وهو من أبنية المبالغة. وشمري، بفتح الشين والميم المشددة، وشمري، بكسرهما مع شد الميم، وشمري، بضمها مع شد الميم، وشمري، كقنبي، أي بكسر الشين وتشديد الميم المفتوحة، ومشمر، كمحدث، أي ماض في الأمور والحوائج مجرب، وأكثر ذلك في السفر (4)، وهو مجاز، وفي حديث سطيح:
* شمر فإنك ماضي (5) العزم شمير * وقال الفراء: الشمري: الكيس في الأمور المنكمش، وأنشد:
ليس أخو الحاجات إلا الشمري * والجمل البازل والطرف القوي وقال أبو بكر: في الشمري ثلاثة أقوال: قال قوم: الشمري: الحاد النحرير، وأنشد:
ولين الشيمة شمري * ليس بفحاش ولا بذي وقال أبو عمرو: الشمري: المنكمش في الشر والباطل، المتجرد لذلك، وهو مأخوذ من التشمير، هو الجد والانكماش.
وقيل: الشمري: الذي يمضي لوجهه، ويركب رأسه لا يرتدع.
وقد انشمر لهذا الأمر، وشمر إزاره.
والشمر: تقليص الشيء، كالتشمير، وشمر الشئ، فتشمر: قلصه فتقلص، وكل قالص فإنه متشمر.
ومن المجاز: الشمر: صرام النخل، وشمرت النخل: صرمته.
وشمر الثوب تشميرا: رفعه، ومن أمثالهم " شمر ذيلا، وادرع ليلا "، أي قلص ذيله.
ومن المجاز: شمر للأمر، وفي الأمر، وكذا شمر له أذياله، وشمر عن ساقه، أي خف ونهض.
ومن المجاز: شمر الملاح السفينة وغيرها، كالسهم والصقر: أرسلها، قال الأصمعي: التشمير: الإرسال، من قولهم: شمرت السفينة: أرسلتها، وشمرت السهم: أرسلته.