قولهم: ما زال ينقر فلانا وينسره، ويخذله ولا ينصره، أي يعيبه ويقع فيه.
ونسير بن ذعلوق، كزبير، تابعي من بني ثور، كنيته أبو طعمة، يروي عن ابن عمر، عداده في أهل الكوفة، روى عنه الثوري، كذا لابن حبان في الثقات. ونسير والد قطن شيخ مسلم. ونسير: والد عائذ سمع علقمة بن مرثد (1). ونسير والد سفر، بفتح السين وسكون الفاء، المحدثين، قلت: والصواب أن الأخير تابعي، كما حققه الحافظ. نسير: جد عبد الملك بن محمد المحدث، ذكره الحافظ.
وقلعة نسير بن ديسم بن ثور بن عريجة بن محلم بن هلال بن ربيعة: حصن قرب نهاوند - قاله الحازمي - لأنه فتحها بعد نهاوند وكان معه بنو عجل وحنيفة فأقاموا مع النسير على القلعة، فسميت به.
وناسر: ة، بجرجان، منها الحسن بن أحمد المحدث الناسري الجرجاني مترجم في تاريخ حمزة السهمي. أبو الفضل محمد بن محمد الجرجاني الفقيه الناسري الحنفي، عن إسحاق بن أحمد الخزاعي وابن صاعد، وعنه أهل جرجان.
والنسرين: بالكسر: ورد، م معروف، وهو ضرب من الرياحين، قال الأزهري: لا أدري أعربي أم لا.
والنسارية، بالضم: العقاب، شبهت بالنسر، قاله ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
نسر بالفتح (2): من مياه عقيل بالأعراف، لغمره. والنسر: جبل تهامي.
ووادي النسور، بالقرب من بيت المقدس، ومنه السيد بدر بن بدران بن يعقوب بن مطر بن السيد زكي الدين سالم الحسيني العراقي وآل بيته.
ومالك بن نسر، بالفتح، من ذريته أسماء بنت عميس الخثعمية وجماعة من آل بيتهم. وعمرو بن حوتقة بن نسر الحرشي شهد قتال الفرس مع سعد، وحوشب بن نسر بن زياد الجعفري وغيره.
وكزبير: نسير بن ثور، كان في أصحاب سعد بن أبي وقاص، ونسير بن يحيى مولى عثمان بن حبيب، ونسير بن عمرو العجلي، كان على مقدمة سهيل بن عدي، حين غزا كرمان، ذكره سيف.
وقد سمت العرب ناسرا.
والأنسر: براق بيض في وضح الحمى بين العناقة والأودية والجثجاثة ومذعا (3) الكور وهي مياه لغني وكلاب، والأكثر أنه جبل. وقال أبو عبيدة: والنسار: أجبل متجاورة يقال لها الأنسر وهي النسار.
والنسر (4)، بالفتح: ضيعة بنيسابور، منها عبد الله بن أحمد بن عبد الله النسري، قدم دمشق وسمع بها أبا محمد بن أبي نصير، روى عنه علي بن الخضر السلمي وغيره، هكذا نقله ياقوت من تاريخ ابن عساكر.
[نستر]: نستر، كجعفر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، واستدركه الصاغاني فقال: هو زاهد فارسي مجوسي كان في زمن كسرى أنو شروان ملك الفرس.
ونستر: ريحان، م، أي معروف كالنسترن، بزيادة النون.
ونستر (5)، كدرهم: صقع بالعراق، أي بسواده كما في التكملة، وفي مختصر البلدان: بالكوفة ذو قرى ومزارع.
ونسترو، بفتح فسكون والراء مضمومة، وفي كتاب الأسعد بن مماتي: بزيادة الهاء بعد الواو: جزيرة بين دمياط والإسكندرية من أعمال فوة والمزاحمتين، يصاد فيها السمك، وعليهم ضمان خمسين ألف دينار، و [قيل] (6) هي جزيرة ذات أسواق في بحيرة منفردة (7).
ومنستير، بضم الميم وفتح النون وسكون السين وكسر التاء: د، بأفريقية، بين المهدية وسوسة، وهي خمسة