وضفيرة، بهاء: أرض بوادي العقيق، الصاغاني.
* ومما يسترك عليه:
الضفير: الحبل المفتول من الشعر، فعيل بمعنى مفعول، وبه فسر الحديث " إذا زنت الأمة فبعها ولو بضفير ".
وقال ابن الأعرابي: الضفيرة: مثل المسناة المسطيلة في الأرض فيها خشب وحجارة، وضفرها: عملها، من الضفر، وهو النسخ وإدخال البعض في البعض، وفي الحديث " وأشار بيده وراء الضفيرة " قال أبو منصور: أخذت الضفيرة من الضفر، وإدخال بعضه في بعض معترضا، ومنه قيل للبطان المعرض: ضفر وضفيرة.
وكنانة ضفيرة، أي ممتلئة. وقيل: الضفيرة: أرض سهلة مستطيلة منبتة تقود يوما أو يومين.
والضافر في الحج: من يعقص شعره.
والضفر: حزام الرحل، وقد يجمع على أضفار.
وضفر الدابة يضفرها ضفرا: ألقى اللجام في فيها، وهو مجاز (1).
[ضفطر]: الضفطار، بالكسر، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الضب القديم الهرم القبيح الخلقة، نقله الصاغاني، وابن منظور.
[ضفطر]: الضفطار، بالكسر، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الضب القديم الهرم القبيح الخلقة، نقله الصاغاني، وابن منظور.
[ضمر]: الضمر، بالضم، وبضمتين مثل العسر: والعسر: الهزال، ولحاق البطن، وقال المرار الحنظلي:
قد بلوناه على علاته * وعلى التيسور منه والضمر ذو مراح فإذا وفرته * فذلول حسن الخلق ييسر التيسور: السمن (2).
وقد ضمر الفرس يضمر ضمورا، كنصر وكرم، واضطمر، قال أبو ذؤيب:
بعيد الغزاة فما يزا * ل مضطمرا طرتاه طليحا وجمل ضامر، كناقة، ضامر، بغير هاء أيضا، ذهبوا إلى النسب، وضامرة.
والضمر، بالفتح: الرجل الهضيم، ونص التهذيب المهضم البطن، اللطيف الجسم، وهي بهاء، ومثله في الأساس.
والضمر أيضا: الفرس الدقشيق الحاجبين، هكذا في النسخ، ونص المحكم الهحاجين (4)، قاله كراع، قال ابن سيده، وهو عندي على التشبيه بما تقدم.
والضمير، كأمير: العنب الذابل، ويقال: أطعمونا من ضميركم، وقال الصاغاني: هو ما ضمر من العنب، فليس عنبا ولا زبيبا.
والضمير: السر وداخل الخاطشر، ج: ضمائر.
وأضمره: أخفاه.
وقال الليث: الضمير: الشيء الذي تضمره في (5) قلبك. تقول: أضمرت صرف الحرف، إذا كان متحركا فأسكنته، وأضمرت في نفسي شيئا، والاسم الضمير.
والموضع والمفعول كلاهما مضمر، قال الأحوص بن محمد الأنصاري:
سيبقى لها في مضمر القلب والحشا * سريرة ود يوم تبلى السرائر وكل خليط لا محالة أنننه * إلى فرقة يوما من الدهر صائر ومن يحذر الأمر هو واقع * يصبه وإن لم يهوه ما يحاذر