واختضر فلان واغتضر، مبنيا للمفعول، إذا مات شابا صحيحا. وفي اللسان والتكملة: مصححا.
وسموا غضيرا، كزبير، وغضران، كسحبان.
ورجل غضر الناصية، ككتف، ودابة غضرتها: مبارك، ونص الصاغاني: رجل غضر الناصية: مبارك، ودابة غضرة الناصية: مباركة.
والغواضر: في قيس.
وغاضرة: قبيلة من أسد، وهم بنو غاضرة بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد، وغاضرة، حي من بني غالب بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن؛ وغاضرة أمه.
وغضور الرجل: غضب، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
وما نام لغضر، أي لم يكد ينام. وقيل: هو بالعين والصاد المهملتين، وقد تقدم.
وحمل فما غضر، أي ما كذب ولا قصر.
وما غضر عن شتمي، أي ما تأخر (1).
والغضور، كجعفر: نبات يشبه الثمام لا يعقد عليه شحم.
وغاضرة: بطن من ثقيف، ومن بني كندة.
ومسجد غاضرة: بالبصرة، منسوب إلى امرأة.
وعبد الصمد بن داوود الغضاري كسحاب، عن السلفى؛ والحسين بن الحسن الغضارى، عن الصولى؛ وأبو الفرج أحمد بن عمر الغضارى، عن جعفر الخلدي؛ وأحمد بن أبي نصر الغضارى، وأحمد بن علي بن سكر الغضارى شيخ الحافظ ابن حجر: محدثون.
والغضائري صاحب الجزء، هو ابن السماك.
وبنو غويضرة: هم بنو ربيعة ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وغويضرة اسم أم ربيعة. وغاضرة بنت مالك بن ثعلبة بن دودان ابن أسد بن خزيمة، وهي أم ربيعة وسلمة ونصر بني شكامة بن شبيب من بني السكون، وبأمهم يعرفون.
وغاضرة: بطن من الهون بن خزيمة ابن مدركة.
وغاضرة: بن سمرة التميمي العنبري صحابي؛ قاله ابن الكلبي.
[غضبر]: الغضبر، كعلبط وعلابط، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الشديد الغليظ، ورأيت في التكملة: الغضبر، كجعفر وعلابط، مجودا مصلحا، وكان فيه أولا كعلبط فأصلحه بقوله كجعفر، والمجد نقل عن المسودة الأصلية، وقد أهمله صاحب اللسان أيضا. وأنا أخشى أن يكون " العضوبر " الذي سبق ذكره آنفا مأخوذا من هذا، فلينظر.
[غضفر]: والغضنفر: الأسد، قاله الليث. ويقال: أسد غضنفر: غليظ الخلق متغضنه. والغضنفر: الجافي الغليظ، قال الشاعر:
لهم سيد لم يرفع الله ذكره * أزب غضون الساعدين غضنفر وقال أبو عمرو: الغضنفر: الغليظ المتغضن، وأنشد.
* درحاية كوألل غضنفر * وقال الليث: رجل غضنفر، إذا كان غليظا أو غليظ الجثة، قال الأزهري: والنون زائدة، وأصله الغضفر.
الغضافر، كعلابط، هذه المادة عندنا مكتوبة بالحمرة، كأنه يشير بها إلى أنه مما زاد بها على الجوهري، مع أنهما واحد، فإن نون غضنفر زائدة، كما حققه الأزهري وغيره، ولذا ذكره الصاغاني في التكملة، وقال: هو الأسد ولم يقل: أهمله الجوهري، على عادته في التنبيه عليه.
وفي نوادر الأعراب: برزون نغضل وغضنفر، وقد غضفر وقندل، إذا ثقل، وذكره الأزهري في الخماسي أيضا. والغضفر، كجعفر: الجافي الغليظ، ومنه قولهم: رجل غضنفر، كالغنضفر، كسفرجل، بتقديم النون.
* ومما يستدرك عليه:
أذن غضنفرة: وهي التي غلظت وكثر لحمها؛ قاله أبو عبيدة، ونقله صاحب اللسان. ثم رأيت البدر القرافي قال: الأولى تقديم هذه المادة على ما قبلها، وأن تكتب بالأسود لأنها في الصحاح، وأن تكتب مادة " غ ض ن ف ر " بالأحمر