وقداران (1) بالفتح: موضع في شعر امرئ القيس، على رواية ابن حبيب وأبي حاتم، كما تقدمت الإشارة إليه.
وابن قدران، بالكسر: رجل أظنه من جذام، إليه نسبت الكبيشة القدرانية، إحدى الأفراس المخبورة المشهورة بالشأم.
ومقدار بن مختار المطاميري، له ديوان شعر.
[قدحر]: القيدحور، بالدال المهملة، أهمله الجوهري هنا، وذكره بالمعجمة، وهو كحيزبون: السيئ الخلق، كالقندحور، بالنون بدل التحتية.
والقندحر، كجردحل، بالدال والذال: المتعرض للناس ليدخل في حديثهم.
وقد اقدحر الرجل: تهيأ للشر والسباب والقتال، تراه الدهر منتفخا شبه الغضبان؛ وهو بالدال والذال جميعا. قال الأصمعي: سألت خلفا الأحمر عنه، فلم يتهيأ له أن يخرج تفسيره بلفظ واحد، وقال: أما رأيت سنورا متوحشا في أصل راقود.
وقيل: المقدحر: العابس الوجه؛ عن ابن الأعرابي.
ويقال: ذهبوا شعارير بقدحرة، وبقندحرة، قاله الفراء، ولم يزد. وفسره اللحياني فقال: أي بحيث لا يقدر عليهم، وقيل: إذا تفرقوا.
[قذحر]: القيذحور، كحيزبون، بالذال المعجمة يذكر فيه جميع ما في التركيب الذي قبله، قال النضر والأصمعي: يقال: ذهبوا قذحرة وقذحمة (2)، بكسر القاف وفتح الذال المشددة، إذا تفرقوا وذهبوا في كل وجه. وقال أبو عمرو: الاقذحرار: سوء الخلق. وأنشد:
* في غير تعتعة ولا اقذحرار * وقال آخر:
مالك لا جزيت غير شر * من قاعد في البيت مقذحر [قذر]: قذر الشيء، كفرح، ونصر، وكرم، قذرا، محركة، وقذارة، بالفتح، فهو قذر، بالفتح فالسكون، وقذر، ككتف، ورجل، وجمل. وقد قذره - كسمعه، ونصره - قذرا، بالفتح، وقذرا، بالتحريك، وتقذره، واستقذره. قال الليث: يقال: قذرت الشيء، بالكسر: إذا استقذرته وتقذرت منه. وقد يقال للشيء القذر قذر أيضا، فمن قال: قذر، جعله على بناء فعل من قذر يقذر، فهو قذر، ومن جزم قال: قذر يقذر قذارة، فهو قذر.
ورجل مقذر، كمقعد: متقذر، أو يجتنبه الناس، وهو في شعر الهذلي (3).
والقذور من النساء: المتنحية من الرجال، قال:
لقد زادني حبا لسمراء أنها * عيوف لإصهار اللئام قذور والقذور من النساء أيضا: المتنزهة عن الأقذار، أي الفواحش، وهذا مجاز. ومن المجاز أيضا: رجل قذور، كصبور، وقاذور، وقاذورة، وذو قاذورة: لا يخالط الناس، وفي الأساس: رجل قاذورة: متبرم بالناس لا يجلس إلا وحده، ولا ينزل إلا وحده. وفي المحكم: رجل ذو قاذورة: لا يخال الناس لسوء خلقه ولا ينازلهم. قال متمم ابن نويرة يرثي أخاه:
فإن تلقه في الشرب لا تلق فاحشا * على الكأس ذا قاذورة متزبعا وقال أبو عبيد: القاذورة من الرجال: الفاحش السيئ الخلق، وقال الليث: القاذورة: الغيور من الرجال. وفي الحديث: من أصاب من هذه القاذورة شيئا فليستتر بستر الله. قال ابن سيده: أراه عني به الزنى وسماه قاذورة، كما سماه الله عز وجل فاحشة ومضقتا. وقال ابن الأثير في تفسيره: أراد به ما فيه حد كالزنى والشرب. وقال خالد بنث جنبة: القاذورة التي نهى الله عنها: الفعل القبيح واللفظ السيئ. وقال الزمخشري: القاذورات: الفواحش، وهو