أرد شجاع البطن قد تعلمينه * وأوثر غيري من عيالك بالطعم مخافة أن أحيا برغم وذلة * وللموت خير من حياة على رغم قلت: وقد قرأت هذه القصة هكذا في بغية الآمال لأبي جعفر اللبلى اللغوي.
وقال ابن الأعرابي: القريرة: تصغير القرة، وهي ناقة تؤخذ من المغنم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتصلح ويأكلها الناس، يقال لها: قرة العين.
وتقرر الإبل، مثل اقترارها.
وهو ابن عشرين قارة سواء، وهو مجاز.
وقران، بالضم: فرس عمرو بن ربيعة الجعدي.
واذكرني [في] (1) المقار المقدسة.
وأنا لا أقارك على ما أنت عليه، أي لا أقر معك.
وما أقرني في هذا البلد إلا مكانك.
ومن المجاز: إن فلانا لقرارة (2). حمق وفسق.
وهو في قرة من العيش: في رغد وطيب.
وقرقر السحاب بالرعد.
وفي المثل: ابدأهم بالصراخ يقروا أي ابدأهم بالشكاية يرضوا بالسكوت.
وقرقر، كجعفر: جانب من القرية، به أضاة لبني سنبس، والقرية: هذه بلدة بين الفلج ونجران.
وقرقرى، بالفتح مقصورا، تقدم ذكره.
وقران، بكسر فتشديد راء مفتوحة: ناحية بالسراة من بلاد دوس، كانت بها وقعة؛ وصقع من نجد؛ وجبل من جبال الجديلة. وقد خفف في الشعر، واشتهر به حتى ظن أنه الأصل.
وقرة، بالضم: بلد حصين بالروم.
ودير قرة: موضع بالشام.
وقرة: أيضا موضع بالحجاز، وفي ديار فراس، من جبال تهامة لهذيل.
وسراج بن قرة: شاعر من بني عبد الله بن كلاب.
وقرة بن هبيرة القشيري، الذي قتل عمران بن مرة الشيباني.
والقرقر، كجعفر: الذليل؛ نقله السهيلي. قلت: وهو مجاز، مأخوذ من القرقر، وهو الأرض الموطوءة التي لا تمنع سالكها، وبه فسر قوله:
* من ليس فيها بقرقر * [قزبر]: القزبر، أهمله الجوهري. وقال الليث: القزبر والقزبري، بضمهما: الذكر الطويل الضخم.
وقزبرها، أي جامعها.
وفي التهذيب: من أسماء الذكر: القسبرى والقزبري (3). وقال أبو زيد: يقال للذكر: القزبر، والفيخر، والمتمئر، والعجارم، والجردان.
[قسر]: قسره على الأمر يقسره قسرا: أكرهه عليه، وقسره واقتسره: غلبه وقهره.
والقسورة: العزيز يقتسر غيره، أي يقهره. والقسورة: الأسد، لغلبته وقهره، كالقسور، كجعفر. وفي التنزيل العزيز: (كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة) (5) قال ابن سيده: القسور والقسورة: اسمان للأسد. والقسورة: نصف الليل الأول، أو أوله إلى السحر، أو معظمه، قال توبة بن الحمير:
وقسورة الليل التي بين نصفه * وبين العشاء قد دأبت أسيرها والقسورة: نبات سهلى يطول ويعظم، والإبل حراص عليه. قال الأزهري: وقد رأيته في البادية تسمن الإبل