عفا رابغ من أهله فالظواهر * فأكناف تبنى قد عفت فالأصافر وظهور، كصبور: موضع بأرض مهرة.
وشرب الفرس ظاهرة، أي كل يوم نصف النهار.
وظهر فلان نجدا تظهيرا: علا ظهرها. الثلاثة نقلها الصاغاني.
وظاهر: لقب عبد الصمد بن أحمد النيسابوري المحدث، سمع ابن المذهب.
والمسمون بظاهر من المحدثين كثيرون، أوردهم الحافظ في التبصير.
وأبو الحسن علي بن الأعز بن علي البغدادي المعروف بابن الظهري بالفتح، من شيوخ الحافظ الدمياطي.
والظاهرية: من الفقهاء منسوبون إلى القول بالظاهر (1)، منهم داوود بن علي ابن خلف الأصبهاني رئيسهم، روى عن إسحاق بن راهويه، وأبي ثور، ملت سنة 270 ببغداد.
والحافظ جمال الدين الظاهري، وآل بيته، منسوبون إلى الظاهر صاحب حلب.
والشيخ شهاب الدين الظاهري الفقيه الشافعي، منسوب إلى الظاهر بيبرس.
والظاهرة: قرية باليمن، منها الشيخ الإمام العالم صديق بن محمد المزجاجي الظاهري المتوفي بزبيد سنة 912.
وبنو ظهيرة، كسفينة: قبيلة بمكة، منهم حفاظ وعلماء ومحدثون، وقد تكفل لبيان أحوالهم كتاب " البدور المنيرة في السادة بني ظهيرة ".
والظهراني بالكسر: أبو القاسم علي بن أيوب الدمشقي (2)، روى عن مكحول البيرتي، هكذا ذكروه، ولم يبينوا. قلت: الصواب أنه بالفتح إلى مر الظهران، لكونه نزله، وسمع به الحديث، والله أعلم.
ومظهر بن رافع، كمحسن، صحابي، بدري أخو ظهير الذي تقدم ذكره.
ومعقل بن سنان بن مظهر الأشجعي صحابي مشهور.
ومظهر بن جهم بن كلدة، عن أبيه، وعنه حفيده أبو الليث مظهر.
والحارث بن مسعود بن عبدة بن مظهر بن قيس الأنصاري، له صحبة، قتل يوم الجسر.
وحبيب بن مظهر بن رئاب الأسدي، قتل مع الحسين بن علي، رضي الله عنهما.
ومظاهر بن أسلم، عن المقبري.
وسنان بن مظاهر: شيخ لأبي كريب.
وعبد الله بن مظاهر: حافظ مشهور، توفي سنة 304.
والظهرين: قرية باليمن، منها الإمام الحافظ إبراهيم بن مسعود، سمع الحديث على الإمام المحدث عبد الرحمن بن حسين النزيلي بهجرة القيري من أعمال كوكبان، وانتهت إليه الرحلة في زمانه في الحفظ.
فصل العين مع الراء [عبر]: عبر الرؤيا يعبرها عبرا بالفتح، وعبارة، بالكسر، وعبرها تعبيرا: فسرها وأخبر بما يؤول، وكذا في المحكم وغيره، وفي الأساس بآخر ما يؤول إليه أمرها (3).
وفي البصائر للمصنف: والتعبير أخص من التأويل، وفي التنزيل: (إن كنتم للرؤيا تعبرون) (4) أي إن كنتم تعبرون الرؤيا، فعداها باللام كما قال " قل عسى أن يكون ردف لكم " قال الزجاج: هذه [اللام] (5) لام التعقيب، لأنها عقبت الإضافة، قال الجوهري: أوصل الفعل بلام كما يقال: إن كنت للمال جامعا.
والعابر: الذي ينظر في الكتاب فيعبره، أي يعتبر بعضه ببعض حتى يقع فهمه عليه، ولذلك قيل: عبر الرؤيا،