وسماء ممطار: مدرار، وواد (1) مطرة مباركة. وفي المثل: بحسب كل ممطور أن مطر غيره.
وخرج النعمان متمطرا، أي متنزها غب مطر.
ويقال: لا تستمطر الخيل، أي لا تعرض لها. وقال ابن الأعرابي: ما زال فلان على مطرة واحدة، ومطرة واحدة، ومطر واحد، إذا كان على رأي واحد لا يفارقه. وروي التشديد عن أبي زيد، وقد ذكر في محله.
ويقال: ما أنا من حاجتي عندك بمستمطر، أي لا أطمع منك فيها، عن ابن الأعرابي. ورجل مستمطر إذا كان مخيلا للخير، وأنشد ابن الأعرابي:
وصاحب قلت له صالح * إنك للخير لمستمطر قال أبو الحسن: أي مطمع. والمال يستمطر: يبرز للمطر. وهو مجاز.
ومطرهم شر، مجاز أيضا.
ومطر الشيء: ارتفع؛ والعبد: أبق.
وأمطرنا: صرنا في المطر.
وأبو مطر، من كناهم، قال:
إذا الركاب عرفت أبا مطر * مشت رويدا وأسفت في الشجر وكزبير، مطير بن علي بن عثمان بن أبي بكر الحكمي أبو قبيلة باليمن، وحفيده محمد بن عيسى بن مطير، حدث عن خاله إبراهيم بن عمر بن علي التباعي السحولي، ومن ولده عمر بن أبي القاسم بن عمر، وأخوه إبراهيم بن أبي القاسم، حدثا، وسليمان وعبد الله ومحمد بنو (2) إبراهيم بن أبي القاسم، حدثوا، ومحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، وأخوه أحمد، إليهما انتهت الرحلة باليمن. وهم أكبر بيت باليمن.
ومطر بن ناجية الذي غلب على الكوفة أيام ابن الأشعث هو من بني رياح بن يربوع.
والمطيري: ماء لرجل من أبي بكر بن كلاب.
وأبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري، إلى جده مطر، عالم زاهد، سمع كثيرا وروى عنه الحفاظ.
وممطير، بفتح فسكون: مدينة بطبرستان. بينها وبين آمل ستة فراسخ من السهل، وبينهما رساتيق وقرى.
وميطور، بالفتح، من قرى دمشق، قال عرقلة بن جابر ابن نمير الدمشقي:
وكم بين أكناف الثغور متيم * كئيب غزته أعين وثغور وكم ليلة بالماطرون قطعتها * ويوم إلى الميطور وهو مطير [معر]: معر الظفر، كفرح: يمعر معرا، فهو معر: نصل من شيء أصابه، وهو مجاز، قال لبيد:
وتصك المرو لما معرت * بنكيب معر دامي الأظل (3) معر الشعر والريش ونحوه، الظاهر: ونحوهما: قل، كأمعر، فهو معر، وأمعر، والمعر: سقوط الشعر.
ومعرت الناصية معرا: ذهب شعرها كله حتى لم يبق منه شيء، فهي معراء، وخص بعضهم به ناصية الفرس. والأمعر من الشعر: المتساقط. ومن الخفاف: الذي ذهب شعره ووبره. كالمعر، ككتف، يقال: خف معر: لا شعر عليه، وأمعر: ذهب شعره أو وبره. والأمعر من الحافر: الشعر الذي يسبغ عليه من مقدم الرسغ، لأنه متهيئ لذلك، فإذا ذهب ذلك الشعر قيل: معر الحافر معرا، وكذلك الرأس والذنب. وقال ابن شميل: إذا تفقأت (4) الرهصة من ظاهر فذلك المعر. وقال أبو عبيد: الزمر والمعر: القليل الشعر.