وبنو شنظير: بطن من العرب، قاله ابن دريد (1).
[شنغر]: الشنغير، بالغين المعجمة، وبالكسر، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو السيئ الخلق البذي (2) الفاحش اللسان كالشنظير والشنفير والشنذير، بين الشنغرة، بالفتح، ويكسر، والشنغيرة، بالكسر، كالشنظرة والشنظيرة.
[شنفر]: الشنفيرة، بالكسر، أهمله الجوهري هنا، وكذا الصاغاني، وذكراه في حرف: ش ف ر، وهو نشاط الناقة وحدتها في السير كالشنفارة، بالكسر، قال الطرماح يصف ناقة:
ذات شنفارة إذا همت الذف * رى بماء عصائم جسده يروى بتشديد الفاء، أراد أنها ذات حدة في السير.
وقيل: ذات شنفارة، أي ذات نشاط.
والشنفيرة: الرجل السيئ الخلق كالشنظيرة، والشنذيرة، وأنشد الليث:
شنفيرة ذي خلق زبعبق والشنفرى، فنعلى: لقب عمرو بن مالك الأزدي: شاعر عداء، ومنه المثل " أعدى من الشنفرى " وقد تقدم أيضا في شفر، لأنه جاء في بعض النسخ ذكره هناك، وقد أشرنا إليه، وترجمته في شروح الشواهد وغيرها.
والشنفار، بالكسر: الخفيف مثل به سيبويه، وفسره السيرافي.
وقال الصاغاني: والشنافر: البعير الكثير الشعر في الوجه.
وشنافر: اسم رجل.
[شنهبر]: الشنهبر، كسفرجل، أهمله الجوهري والصاغاني، وقال كراع: الشنهبر، والشنهبرة، بالهاء: العجوز الكبيرة، كذا في اللسان، والصواب أن النون زائدة، كما سيأتي.
[شنقر]: الشينقور، كحيزبون، أهمله الجماعة، وهو هكذا جاء في شعر أمية بن أبي الصلت من شعراء الجاهلية، ولم يفسر، فهو نظير الشيتعور الذي تقدم، وفسروه بالشعير، وروي: الشيتغور بالغين.
[شنهر]:
* ومما يستدرك عليه:
شنهور، بالشين والنون: بلدة بالصعيد، وقد أشار إليها المصنف في السين المهملة، ونسي أن يذكرها هنا، وهذا محل ذكرها.
وشنهور: قرية أخرى بالشرقية، وتضاف إلى الكوم.
وشينور، بالكسر (4)، كالدينور صقع من العراق بين بابل والكوفة.
[شور]: شار العسل يشوره شورا، بالفتح، وشيارا، وشيارة، بكسرهما، ومشارا ومشارة، بفتحمها: استخرجه من الوقبة واجتناه من خلاياه ومواضعه، قال ساعدة بن جؤية:
فقضى مشارته وحط كأنه * خلق ولم ينشب بما يتسبسب كأشاره واشتاره واستشاره، قال أبو عبيد: شرت العسل، واشترته: اجتنبته وأخذته من موضعه، وقال شمر: شرت العسل واشترته، وأشرته لغة، وأنشد المصنف لخالد بن زهير الهذلي في البصائر:
وقاسمها بالله جهدا لأنتم * ألذ من السلوى إذا ما نشورها والمشار، بالفتح: الخلية يشتار منها.
والشور: العسل المشور، سمي بالمصدر، قال ساعدة بن جؤية: