ويقال: ما في النحي طحرة، أي شيء.
وما على العريان طحرة، أي ثوب.
ونقل الأزهري عن الباهلي: ما عليه طحور، أي ثوب، وكذلك ما عليه طحرور (1).
وفي الصحاح: وما على فلان طحرة، إذا كان عاريا، وطحرية مثل طحربة بالياء والباء جميعا.
وما على الإبل طحرة، أي شيء من وبر، إذا نسلت أوبارها.
والطحرور: السحابة.
والطحارير: قطع السحاب المتفرقة، واحدها طحرورة. قال الأزهري: وهي الطحارير والطخارير، لقزع السحاب.
ومن المجاز: لقوسه طحير.
[طحمر]: طمحر: وثب وارتفع.
وطمحر السقاء: ملأه، كطحرمة.
وطحمر القوس: شد وترها.
ويقال ما في السماء طحمير، وطحمرة، مكسورتين الثانية عن شمر، كطحرمة. وطحمريرة، حكاه يعقوب في باب ما لا يتكلم به إلا في الحجر، وحكى الجوهري فيه الوجهين: الحاء، والخاء، أي طحر، أي شيء من غيم.
والطحامر، كعلابط: البطين، أي العظيم البطن كطحمرير.
ويقال: ما على رأسه طحمرة بالكسر، أي شعرة، نقله الصاغاني.
[طخر]: الطخرور: بالضم: الطحرور.
قال شيخنا هو إحالة على مجهول لأنه لم يذكر الطحرور في مادته مع قرب العهد به وذكرهما الجوهري وفسرهما باللطخ من السحاب القليل كما تقدمت الإشارة إليه ج طخارير وأنشد الأصمعي:
إنا إذا قلت طخارير القزع وصدر الشاب منها (2) عن جرع نفحلها البيض القليلات الطبع ويقال: الطخارير من السحاب قطع مستدقة رقاق واحدها طخرور وطخرورة.
والطخرور الغريب الأشبه أن يكون من المجاز.
والطخرور: الرجل لا يكون جلدا ولا كثيفا، كالتخرور.
والمطخرر، على صيغة المفعول، كذا هو في النسخ، وفي التكملة وهو على صيغة اسم الفاعل، الضعيف.
والطاخر: الغيم الأسود.
والطخر، بالفتح، ويحرك، وبالحاء أيضا: الرقيق منه، وقد تقدم، يقال: ما على السماء طخر وطخرة، أي شيء من الغيم.
والطخارير: سحابات متفرقة، ويقال مثل ذلك في المطر، والناس طخارير، إذا تفرقوا.
وقولهم: جاءه طخارير، أي أشابة من الناس متفرقون. وأتان طخارية (3)، بالضم، أي فارهة عتيقة.
وطخارستان بالضم (4): د، والنسبة إليه طخاري:، كذا ذكره الرشاطي عن اليعقوبي (5)، منها: الخطاب بن نافع الطخاري وغيره، ذكره الحافظ.
* ومما يستدرك عليه:
قولهم: وما عليه طخرور، بالضم، أي قطعة من خرقة، وقد روى بالحاء أيضا، كما تقدم.
وطخرير، بالكسر: اسم رجل من بني نفاثة بن عدي بن الديل، له ذكر في ديوان هذيل.