ويشكر بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب ين أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة. ويشكر بن مبشر بن صعب في الأزد: أبو قبيلتين عظيمتين.
وشكير (1)، كزبير: جبل بالأندلس لا يفارقه الثلج صيفا ولا شتاء.
وشكر (2)، كزفر: جزيرة بها شرقيها، ويقال: هي شقر بالقاف، وقد تقدم.
وشكر، كبقم: لقب محمد بن المنذر السلمي الهروي الحافظ، من حفاظ خراسان.
وشكر، بالضم، وشوكر، كجوهر: من الأعلام، فمن الأول: الوزير عبد الله بن علي بن شكر، والشريف شكر بن أبي الفتوح الحسني، وآخرون.
والشاكري: الأجير، والمستخدم، وهو معرب جاكر، صرح به الصاغاني في التكملة.
والشكائر: النواصي، كأنه جمع شكيرة.
والمشتكرة من الرياح: الشديدة وقيل: المختلفة.
وروى عن أبي عبيد: اشتكرت الرياح: اختلفت، قال ابن سيده وهو خطأ.
والشيكران، وتضم الكاف، وضم الكاف هو الصواب، كما صرح به ابن هشام اللخمي في لحن العامة، والفارابي في ديوان الأدب: نبت، هنا ذكره الجوهري، أو الصواب بالسين المهملة، كما ذكره أبو حنيفة، ووهم الجوهري في ذكره في المعجمة، أو الصواب الشوكران بالواو، كما ذهب إليه الصاغاني، وقال: هو نبات ساقه كساق الرازيانج وورقه كورق القثاء، وقيل: كورق اليبروح وأصغر [وأشد صفرة] (3) وله زهر أبيض، وأصله دقيق لا ثمر له، وبزره مثل النانخواة أو الأنيسون من غير طعم ولا رائحة، وله لعاب.
وقال البدر القرافي: جزم في السين المهملة مقتصرا عليه، وفي المعجمة صدر بما قاله الجوهري، ثم حكى ما اقتصر عليه في المهملة، ووهم الجوهري، وعبر بأو إشارة إلى الخلاف، كما هي عادته بالتتبع، ومثل هذا لا وهم، إذ هو قول لأهل اللغة، وقد صدر به، وكان مقتضى اقتصاره في باب السين المهملة أن يؤخر في الشين المعجمة ما اقتصر عليه الجوهري، ويقدم ما وهم فيه الجوهري، انتهى.
وشاكرته الحديث، أي فاتحته، وقال أبو سعيد: يقال: فاتحت فلانا الحديث وكاشرته، وشاكرته، أريته أني له شاكر.
والشكرى، كسكرى: الفدرة السمينة من اللحم، قال الراعي:
تبيت المحال الغر في حجراتها * شكارى مراها ماؤها وحديدها (4) أراد بحديدها مغرفة من حديد تساقط القدر بها، وتغترف بها إهالتها.
* ومما يستدرك عليه:
اشتكر الجنين: نبت عليه الشكير وهو الزغب.
وبطن خفه بالأشكز (5) ورجل شكاز: معربد، وهو من شكزه يشكزه، إذا طعنه ونخسه بالإصبع، كل ذلك من الأساس.
وبنو شاكر: قبيلة في اليمن من همدان، وهو شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل.
وبنو شكر: قبيلة من الأزد.
وقد سموا شاكرا وشكرأ، بالفتح، وشكرا محركة.
وعبد العزيز بن علي بن شكر الأزجي المحدث، محركة: شيخ لأبي الحسين بن الطيوري.