وشتره: غته، وجرحه، ويروى بيت الأخطل:
ركوب على السوآت قد شترا سته * مزاحمة الأعداء والنخس في الدبر وشتير كزبير: ابن شكل، محركة، العبسي الكوفي، يقال: إنه أدرك الجاهلية، روى له مسلم والأربعة.
وشتير بن نهار الغنوي البصري، كذا يقول حماد بن سلمة، والمعروف سمير، بالمهملة والميم، قاله الحافظ (1): تابعيان، الأخير روى له الترمذي.
وأشتر، كأردن: لقب بعض، العلويين، قلت: هو زيد بن جعفر من ولد يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، ذكره ابن ماكولا، وهو فرد، قال الصاغاني: وأصحاب الحديث يفتحون التاء، قلت: وقد تقدم للمصنف في الهمزة مع الراء.
وقال اللحياني: رجل شتير شنير، كفسيق، فيهما، إذا كان كثير الشر والعيوب سيئ الخلق. والشترة، بالضم: ما بين الإصبعين، استدركه الصاغاني.
والشوترة: المرأة العجزاء، استدركه الصاغاني.
والأشتر، كمقعد، هكذا في النسخ، والتنظير به غير ظاهر، كما لا يخفى، وهو لقب مالك بن الحارث النخعي الفارس الشاعر التابعي، من أصحاب علي رضي الله عنه، مشهور.
والأشتران: هو وابنه إبراهيم، قتل مع مصعب بن الزبير.
وأمين الدين أحمد بن الأشتري.
ونفيس الدين عمر بن علي الصوفي الأشتري، رويا، الأول أجاز الحافظ الذهبي، والأخير حدث عن الوزير الفلكي، سمع منه بالقاهرة مرتضى بن أبي الجود، قاله الحافظ، وهو نسبة إلى الأشتر (2): قرية من بلاد الجبل عند همذان، وقد يقال: اليشتر، وقيل بينها وبين نهاوند عشرة فراسخ.
وفي حديث علي - رضي الله عنه - يوم بدر: " فقلت قريب مفر ابن الشتراء ". قال ابن الأثير: هو لص كان يقطع الطريق، يأتي الرفقة فيدنو منهم، حتى إذا هموا به نأي قليلا، ثم عاودهم حتى يصيب منهم غرة. المعنى: إن مفره قريب وسيعود، فصار مثلا.
ونقب شتار، ككتاب نقب في جبل بين أرض البلقاء والمدينة، شرفها الله تعالى (3).
ومما يستدرك عليه:
شتر بالرجل تشتيرا: عابه وتنقصه. وفي حديث عمر: " لو قدرت عليهما لشترت بهما "، أي أسمعتهما القبيح، ويروى بالنون، من الشنار (4)، وبه قال شمر، وأنكر التاء، بالتاء، قال ابن الأعرابي، وأبو عمرو، وقال أبو منصور: والتاء صحيح عندنا [أيضا] (5).
وشتر ثوبه: مزقه.
وشتير بن خالد رجل من أعلام العرب كان شريفا.
وشتير: موضع، أنشد ثعلب:
وعلى شتير راح منا رائح * يأتي قبيصة كالفنيق المقرم وذو شناتر، واسمه لختيعة، سيأتي في النون إن شاء الله تعالى.
[شتعر]: الشيتعور، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: زعموا أنه الشعير قال: وقد جاء في الشعر الفصيح، كالشيتغور، بالغين، عن أبي الفتح بن جني، وأنكر إهمال العين.
قلت: وذكره الصاغاني في التكملة في ش ع ر - فقال: الشيتعور ذكره ابن دريد (6) فقال: وجاء أمية بن أبي الصلت