وقد شارت، أي حسنت، وسمنت وأصل الشورة السمن والهيئة.
والشورة، بالفتح: الجمال الرائع، والخجلة.
والمشيرة: الإصبع التي يقال لها: السبابة، ويقال للسبابتين: المشيرتان، وهي المسبحة. وأشرني عسلا، ونقله صاحب اللسان عن شمر، والصاغاني عن أبي عمرو، ونص عبارتهما: يقال: أشرني على العسل، أي أعني على جنيه وأخذه من مواضعه، كما يقال: أعكمني. وشيروان، بالكسر وفتح الراء: ة ببخارى، نسب إليها جماعة من المحدثين، منهم أبو القاسم بكر بن عمرو (1) البخاري الشيرواني، عن زكرياء بن يحيى بن أسد، ومات في رمضان سنة 314 ذكره الأمير.
وبنو شاور، بكسر الواو: بطن من همدان، قلت هو شاور بن قدم بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن همدان، ومن ولده إبراهيم بن أحمد بن زيد بن علي بن حسن بن عطيه الشاوري، وحفيده الولي ابن الصديق بن إبراهيم صاحب المرواح، قرية بأعلى الصلبة من اليمن، وله كرامات، والأمين ابن الصديق بن عثمان بن الصديق بن إبراهيم من أجل علماء المرواح، ولد بها سنة 965 وجاور بالحرمين خمسا وعشرين سنة، ثم رجع إلى اليمن، وأخذ السلوك عن عمر بن جبريل الهتار بمدينة اللخب، وتوفى ببلده سنة 1010 ودفن بالشجينة، وهو أحد من يتصل إليه سندنا في القادرية.
وشيء مشور، كمقول: مزين، وأخذ شوره وشواره، أي زينته، قال الكميت:
كأن الجراد يغنينه * يباغين ظبي الأنيس المشوار وقد شرته، أي زينته، فهو مشور.
والشير ممالة، كإمالة النار والعار: لقب محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب جد الشريف النسابة أبي الحسن علي بن الشريف النسابة أبي الغنائم محمد بن علي بن محمد المذكور العمري العلوي، نسبة إلى جده عمر الأطرف، إليه انتهى علم النسب في زمانه، وصار قوله حجة من بعده، وقد سخر له هذا العلم، ولقي فيه شيوخا، وكان أبوه أبو الغنائم نسابة أيضا، وأسانيدنا في الفن تتصل إليه، كما بيناه في محله، والشير أعجمية، أي الأسد، هكذا ذكره الصاغاني.
وريح شورا، كسحاب: رخاء، لغة يمانية قاله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه: رجل شار صار، وشير صير: حسن المخبر عند التجربة، على التشبيه بالمنظر، أي أنه في مخبره مثله في منظره.
وتشايره الناس: اشتهر بأبصارهم كما ورد في حديث (2).
وقال الفراء: شار الرجل، إذا حسن وجهه، وراش، إذا استغنى.
واشتارت الإبل: سمنت بعض السمن.
وفرس شير، كجيد: سمين.
وشار الفرس: حسن وسمن، وفي حديث الزباء " أشور عروس ترى "؟:
والشير، كجيد: الجميل.
والتشاور والأشتوار: المشورة.
واشتار ذنبه، مثل اكتار، قاله الصاغاني.
وشور، بالفتح: جبل قرب اليمامة، قاله الصاغاني، وزاد غيره: في ديار بني تميم.
وشير بن عبد الله البصري، بالكسر: شيخ ابن جميع الغساني.