القصورى، لقيه البرهان البقاعي في إحدى قرى الطائف، وكتب عنه شعرا.
والأقصرين مثنى الأقصر: مدينة من أعمال قوص. ومنها الولي المشهور أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحيم بن عربي القرشي المهدوي، نزيل الأقصرين ودفينها، وحفيده الشيخ المعمر شمس الدين أبو علي محمد بن محمد بن محمد بن يوسف، لبسنا من طريقه الخرقة المدينية.
والقصير، كأمير: لقب ربيعة بن يزيد الدمشقي من أعيان التابعين.
ومحمد بن الحسن بن قصير: شيخ لابن عدي.
وبالتصغير والتثقيل: أبو المعالي محمد بن علي بن عبد المحسن الدمشقي القصير، روى عن سهل بن بشر الإسفرايني.
والقصير، كزبير: قرية بلحف جبل الطير بالصعيد.
والمقاصرة: قبيلة باليمن.
وككتان: لقب الإمام المحدث النسابة أبي عبد الله محمد بن القاسم الغرناطي الشهير بالقصار، حدث عن محمد بن خروف التونسي، وأبي عبد الله البستي، والخطيب أبي عبد الله بن جلال التلمساني، ورضوان الجنوي، وأبي العباس النسولي، والبدر القرافي، ويحيى الحطاب، وأبي القاسم الفيحمجي، وأبي العباس الركالي، وغيرهم؛ وعنه الإمام أبو زيد الفاسي، وأبو محمد بن عاشر الأندلسي، وأبو العباس بن القاضي، وغيرهم.
[قصطبر]: القصطبير، كزنجبيل: الذكر ونص الصاغاني: القصطبيرة، بالهاء، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
[قطر]: قطر الماء والدمع وغيرهما من السيال، يقطر قطرا، بالفتح، وقطورا، بالضم، وقطرانا، محركة: سال.
وقطره الله تعالى، يتعدى ولا يتعدى، وأقطره، وقطره تقطيرا: أساله قطرة قطرة.
والقطر: المطر: والقطر: ما قطر من الماء وغيره، الواحدة قطرة، وج قطار، بالكسر.
وقطر: ع بين واسط والبصرة في جوانب البطائح.
وقطر، وبالفتح، وفي بعض النسخ: بالضم: د بين شيراز وكرمان.
ويقال: سحاب قطور، كصبور، ومقطار: كثير القطر، حكاهما الفارسي عن ثعلب.
وغيث قطار، كغراب: عظيمه، أي القطر.
وأرض مقطورة: ممطورة: أصابها القطر والمطر.
واستقطره: رام قطرانه، أي سيلانه.
وأقطر الشيء: حان أن يقطر.
وقطر الصمغ من الشجرة يقطر قطرا: خرج.
والقطارة، بالضم: ما قطر من الشيء وخص اللحياني به قطارة الحب (1)، قال: القطارة: ما قطر من الحب ونحوه.
والقطارة: الماء القليل (2) وفي الإناء قطارة من ماء، أي قليل؛ عن اللحياني.
وقطرت استه: مصلت.
وقوله تعالى: (سرابيلهم من قطران) (3) القطران - بالفتح، وبالكسر، وكظربان ثلاث لغات، وقرأ بالوجهين الأعمش، وقرأ بالأول عيسى بن عمر: عصارة الأبهل والأرز، وهو ثمر الصنوبر؛ قاله أبو حنيفة ونحوهما يطبخ فيتحلب منه ثم يهنأ به الإبل. قيل: وإنما جعلت سرابيلهم منه لأنه يبالغ في اشتعال النار في الجلود.
والبعير المقطور، المقطران، بالنون، كأنه ردوه إلى أصله: المطلي به، قال لبيد:
بكرت به جرشيه مقطورة * تروي المحاجر بازل علكوم وقطره وقطرنه: إذا طلاه به.