والصاغاني، وقال الليث: هو الذكر من الإبل، كذا في سائر النسخ بالباء الموحدة، وصوابه الأيل (1)، بتشديد التحتية المكسورة. وذكر عمرو بن بحر: اليامور في باب الأوعال الجبلية والأيايل والأروى، وهو اسم لجنس منها.
* ومما يستدرك عليه:
يامور من قرى الأنبار، نقله ياقوت.
[يعمر]: ويستدرك عليه هنا: اليعمور، فقد ذكره الجاحظ هنا، وقال هو الجدي، والجمع اليعامير، وذكره المصنف في ع م ر، وقد تقدم القول فيه، وحاله حال اليامور.
* ومما يستدرك عليه أيضا:
[يلبر]: يلبر، كينصر: اسم، وهو يلبر بن خطلغ أبو منصور الفانيذي الكرجي، سمع أبا علي بن شاذان، روى عنه إسماعيل بن السمرقندي توفي سنة 488 ذكره الذهبي في التاريخ.
[ينر]: ينار، كشداد، أهمله الجوهري، وهو اسم جد حمدان بن عارم (2) الزندي (3) البخاري المحدث عن خلف بن هشام البزاز، قال الحافظ: فرد. وقد تقدم في ز ن د.
[يهر]: اليهر، بالفتح ويحرك، أهمله الجوهري. وقال الصاغاني: هو الموضع الواسع، قال أبو تراب: اليهر: اللجاج والتمادي في الأمر، وقد استيهر الرجل، إذا لج وتمادى في الأمر. ووقع في التكملة واللسان وغيرهما من الأصول أن الذي بمعنى اللجاج هو اليهير كجعفر وهو المنقول عن أبي تراب.
ويقال: استيهرت الحمر، إذا فزعت، حكاه ثعلب، وعنه أيضا: استيهر الرجل، إذا ذهب عقله، فهو مستيهر وأنشد:
يسعى ويجمع دائبا مستيهرا * جدا وليس بآكل ما يجمع وعن أبي تراب: استيهر الرجل: استيقن بالأمر، وأنشد الليث:
صحا العاشقون وما تقصر * وقلبك في اللهو مستيهر هكذا أنشده الصاغاني وغيره هنا، كاستوهر، وهذه عن السلمي، وقد تقدم في " وه ر " للمصنف ذكر اللغتين، وسبق لنا في " ه ىر " كذلك.
وذو يهر (5) محركة وقد يسكن، واقتصر الصاغاني على التحريك: ملك من ملوك حمير من الأذواء.
واليهير، مشدد الآخر، في ه ى ر، وعن ابن الأعرابي: يقال: استيهر بإبلك واقتيل وارتجع، أي استبدل بها إبلا غيرها، واقتيل هو افتعل من المقايلة في البيع، وهي المبادلة، نقله الصاغاني وابن منظور (6)، وقد تقدم لذلك ذكر في " ه ى ر ".
وبه تم حرف البراء، بفضل الله تعالى وحسن عونه وتوفيقه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد خير البريات، وعلى آله وصحبه أولي الكرامات، ومن تبعهم بإحسان إلى ما بعد يوم يجزى العبد بالحسنات.
اللهم إني أسألك بحبيبك المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وبأوليائك وأحبائك، أن توفقني لإتمام ما بقي من الكتاب، على أحسن أحوال، وأتم منوال، من غير سابقة عائق، ولا عائقة سابق، إنك على كل شئ قدير، وبالإجابة جدير.
وأسألك اللهم أن تغفر لنا ذنوبنا، وتكفر عنا سيآتنا، وتب علينا وعافنا واعف عنا، وأصلح فساد قلوبنا، إنك على كل شئ قدير.
وكان الفراغ من ذلك في سحر ليلة الاثنين، لخمس بقيت من شهر رمضان المكرم، من شهور سنة 1183 بمنزلي في عطفة الغسال، في مصر، حرست. وكتبه محمد مرتضى الحسيني، عفا الله عنه، آمين.