ضربه. وهزره يهزره هزرا: غمزه غمزا شديدا. وهزر هزرا: طرد ونفى، فهو مهزور وهزير. وهزر به الأرض: صرعه، نقله الصاغاني. هزر له: أكثر من العطاء، نقله الصاغاني. هزر: إذا ضحك. وهزر: إذا أسرع في الحاجة. ومصدر الكل الهزر، بالفتح، نقله الصاغاني. هزر هزرا: أغلى في البيع وتقحم فيه، وقد هزر له في بيعه: أغلى له. والهازر: المشتري المقحم في البيع.
ورجل مهزر، كمنبر، وذو هزرات، محركة، وذو كسرات: يغبن في كل شيء، قال:
إلا تدع هزرات لست تاركها * تخلع ثيابك لا ضأن ولا إبل والهزر، بالكسر: المغبون الأحمق يطمع به، والهزر أيضا: الأحمق الشديد. نقله الصاغاني. والهزرة، ويحرك: الأرض الرقيقة.
والهزر: كصرد: قبيلة باليمن بيتوا فقتلوا، أو: ع، قال أبو ذؤيب:
لقال الأباعد والشامتو * ن كانوا كليلة أهل الهزر يعني تلك القبيلة أو ذلك الموضع، وقال بعضهم: هو موضع هلك به ثمود فيقال: كما باد أهل الهزر. وقال الأصمعي: هي وقعة كانت لهم منكرة، أو: د، لهذيل بيت أهله ليلا فقتلوا، وبه فسر بعض قول أبي ذؤيب السابق. ويقال: الهزر: حي من اليمن قتلوا فلم يبق منهم أحد، أو: ع، فيه قبور قوم من أهل الجاهلية.
ومهزور: واد بالحجاز، وقال ابن الأثير: وادي بني قريظة، وبه فسر الحديث: " أنه صلى الله عليه وسلم قضى في سيل مهزور أن يحبس حتى يبلغ الماء كعبين " (2). قلت: وهو قول أبي عبيد. وهو واد يذكر مع مذينب يسيلان بماء المطر خاصة، وهو من أودية المدينة، قال أحمد بن جابر: ومن مهزور إلى مذينب شعبة تصب فيها.
وهيزر، كحيدر: اسم.
والهزو، كعملس: الضعيف، زعموا.
والهزيرة، تصغير الهزرة، بالفتح، وهو، وفي التكملة: وهي الكسل التام، قاله ابن الأعرابي. وإنه لذو هزرات: يغبن في كل شيء، وهذا قد تقدم، وفيه هزرات، أي كسل، وهذا عن الفراء، قال: ومثله كسرات ودغوات ودغيات [وخنبات وخبنات] (3).
والهزار، كسحاب: طائر حسن الصوت، فارسيته هزار دستان. وهو كلام غير محرر، فإن لفظ هزار بعينه فارسية، ومعناه الألف، وداستان بمعنى القصة: فكأن هذا الطائر في حسن ترنمه وطيب نغمه يتكلم بألف قصة، من باب المبالغة والإطراء، ثم اقتصروا على لفظة هزار اكتفاء واستعمله العرب وأدخلوا عليه الألف واللام.
وهزار (4): كورة بفارس من كور إصطخر، ينسب إليها يزدجرد الهزاري، آخر من عمل كبس السنين في أيام الفرس في أيام يزدجرد ابن سابور.
* ومما يستدرك عليه:
هزار در، قصر عظيم بالبصرة. كان له ألف باب.
[هزبر]: الهزبر، كسبحل ودرهم وعلابط: الأسد، الأخيرين نقلهما الصاغاني، واختلف في والهزبر فقيل: هو رباعي وهاؤه أصلية، وقيل: الهاء زائدة وأصله من الزبر وهو الدفع بقوة، نقله شيخنا. والهزبر: الغليظ الضخم، قيل: وبه سمي الأسد. الهزبر: الشديد الصلب. قال ابن الأعرابي: ناقة هزبرة: صلبة، وأنشد:
* هزبرة ذات سبيب أصهبا * ج هزابر.
والهزنبر، كسفرجل: الكيس الحاد الرأس، كالهزنبران، وتفسيرهما بالسيء الخلق وهم من الجوهري، والصواب فيهما بزاءين، نبه عليه الصاغاني، وسيأتي في موضعه. واختلف في هاء الهزنبر الذي فسره الجوهري بالسيء الخلق. فقيل: أصلية، وإليه مال الشيخ