والكشر، بالتحريك: الخبز اليابس، عن ابن الأعرابي؛ والعنقود إذا أكل ما عليه وألقي فهو الكشر، عن ابن الأعرابي.
وكشر، كزفر: ع بصنعاء اليمن.
وكشور، كدرهم: ة بها أي بصنعاء، منها أبو محمد عبيد بن محمد بن إبراهيم الأزدي الكشوري، من شيوخ الطبراني.
ومن المجاز: هو جاري مكاشري، مثل مكاسري، أي بحذائي، كأنه يكاشرني ويباسطني.
وكشر، كفرح: هرب، عن ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
كشر البعير عن نابه، أي كشف عنها، وكشر السبع عن نابه، إذا هر للحراش (1). وكشر فلان لفلان، إذا تنمر له وأوعده، كأنه سبع، ويقال: اكشر [له] (2) عن أنيابك أي أوعده. وهو مجاز.
وكشر. محركة: جبل في ديار خثعم.
[كشمر]: كشمر أنفه، بالشين بعد الكاف: كسره، قاله صاحب اللسان. كشمر الرجل لكذا، إذا أجهش للبكاء، نقله الصاغاني.
والكشامر، كعلابط، القبيح من الناس.
* ومما يستدرك عليه:
كشمير، بالفتح: ناحية متسعة من الهند، مشتملة على القرى، وقصبتها هو هذا البلد. ذكره المؤرخون وأطنبوا في وصفه. وتنسب إليها الثياب الجيدة.
[كصر]: الكصير، أهمله الجوهري. وقال أبو زيد: هو لغة لبعض العرب في القصير، قلبت القاف كافا، قال: والغسك والغسق: الظلمة. والبورق والبورك، لغتان.
[كظر]: الكظر، بالضم: حرف الفرج. قال ابن بري: وذكر ابن النحاس أن الكظر ركب المرأة، وأنشد:
* وذات كظر سبط المشافر * وقال أبو عمرو: الكظر: جانب الفرج، وجمعه أكظار، وأنشد:
واكتشفت لناشئ دمكمك * عن وارم أكظاره غضنك تقول دلص ساعة لا بل نك * فداسها بأذلغي بكبك (3) وقال ابن سيده: الكظر: الشحم على الكليتين المحيط بهما، أو الشحم الذي قدام الكليتين إذا نزعتا منه، فالموضع كظر وكظرة، بضمهما، وهما الكظران، قاله الليث. الكظر أيضا: محز القوس الذي تقع فيه حلقة الوتر، وجمعها كظار، تقول: رد حلقة الوتر في كظر القوس، وهو فرضتها. وقد كظر القوس كظرا: جعل لها كظرا. وقال الأصمعي: في سية القوس الكظر وهو الفرض الذي فيه الوتر، وجمعه الكظارة. وقال الزمخشري: يقال ردوا حلق الأوتار في الأكظار. يقال: كظر الزندة كظرا، إذا حز فيها فرضة. والنار تستل (4) من كظر الزند (5): من فرضتها.
وقال ابن دريد (6): الكظر، بالكسر: عقبة تشد في أصل فوق السهم، وأنشد:
* يشد على حز الكظامة بالكظر * وذكر الجوهري هنا الكظر: ما بين الترقوتين وقال: هذا الحرف نقلته من كتاب من غير سماع، ولعل هذا وجه عدم ذكر المصنف إياه، ولكن الجوهري ثقة فيما نقل، وإنما لم يقع له فيه السماع فلم يذكره. وأما المصنف فقد سمى كتابه البحر، وأورد فيه ما هو أقل مرتبة منه مما هو ليس