غدائره مستشزرات إلى العلا * تضل المدارى في مثنى ومرسل وغزل شزر، بفتح فسكون،: على غير استواء.
وطحن بالرحى شزرا: أدار يده عن يمينه، وإذا أدار عن يساره قيل: بتا، وأنشد:
ونطحن بالرحى بتا وشزرا * ولو نعطي المغازل ما عيينا والشزر: الشدة والصعوبة في الأمر.
وتشزر: غضب، ومنه قول سليمان بن صرد: " بلغني عن امير المؤمنين ذرء من خبر تشزر لي فيه بشتم وإيعاد، فسرت إليه جوادا " ويروى: تشذر، وقد تقدم.
وتشزر للقتال، إذا تهيأ.
وشيزر، كحيدر: د قرب حماة (1) وفي المحكم: أرض، وأنشد قول امريء القيس:
تقطع أسباب اللبانة والهوى * عشية جاوزنا حماة وشيزرا وفي التكملة (2): بلد قرب المعرة، وقد صحفه ابن عباد، فقال: شنزر، بالنون، كما سيأتي.
وتشازروا: نظر بعضهم إلى بعض شزرا، أي بمؤخر العين.
والأشزر من اللبن: الأحمر، كذا في التكملة.
وعين شزراء: حمراء، وهو مجاز.
وفي لحظها - ونص اللسان، وفي لحظه - شزر، محركة، والأسم الشزرة بالضم.
* ومما يستدرك عليه:
المشازرة: المعاداة، ومنه الشزر، قاله أبو عمرو، وأنشد قول رؤبة:
* يلقى معاديهم عذاب الشزر * ويقال: أتاه الدهر بشزرة لا ينحل منها، أي أهلكه.
وقد أشزره الله، أي ألقاه في مكروه لا يخرج منه، وقال ابن الأعرابي (3):
ما زال في الحولاء شزرا رائغا * عند الصريم كروغة من ثعلب (4) فسره فقال: شزرا آخذا في غير الطريق، يقول: لم يزل في رحم أمه رجل سوء.
[شصر]: الشصر: الخياطة المتباعدة، وهكذا في الصحاح.
وقال أبو عبيد: شصرت الثوب شصرا، إذا خطته مثل البشك.
والشصر: نطح الثور الرجل بقرنه، وكذلك الظبي.
والشصر: الطعن.
والشصر: الطفر.
والشصر: مصدر شصرته الشوكة إذا شاكته، والأسم الشصير، كأمير.
وشصرت الناقة أشصرها، بالضم، وعليه اقتصر الصاغاني في التكملة، وأشصرها، بالكسر، ذكره غير واحد من الأئمة، شصرا مصدر البابين، وهو أن تزند في أخلة بهلب ذنبها تغرز في أشاعرها إذا دحقت، أي خرجت رحمها عند الولادة. وفي المحكم: شصر الناقة شصرا، إذا دحقت رحمها، فخلل حياءها بأخلة، ثم أدار خلف الأخلة بعقب أو خيط من هلب ذنبها.
والشصار، ككتاب: خشبة تدخل بين منخري الناقة، وفي التهذيب: الشصار: خشبة تشد بين شفري الناقة، وقد شصرها شصرا وشصرها تشصيرا.
وشصار: اسم رجل، واسم جني، وقول خنافر في رئية من الجن:
نجوت بحمد الله من كل فحمة * تؤرث هلكا يوم شايعت شاصرا.