ويسر بن أنس، في حدود الثلاثمائة.
ويسر بن إبراهيم، أندلسي مات سنة 302، ويسر خادم ابن الرشيد العباسي، وفيه يقول الشاعر (1):
ولو شئت تيسرت * كما سميت يا يسر ويسر الخادم: مولى المقتدر، روى عن علي بن عبد الحميد العقائري، ذكره ابن عساكر. واليسارى: موضع، عن ابن سيده وأنشد:
درى باليسارى جنة عبقرية * مسطعة الأعناق بلق القوادم ونهر الأيسر: كورة بين الأهواز والبصرة.
ونهر يسار: منسوب إلى يسار بن مسلم بن عمرو الباهلي أخي قتيبة، عن ابن الكلبي، وذكره أيضا ابن قتيبة في كتاب المعارف.
ويسار الكواعب: عبد كان يتعرض لبنات مولاه فجببن مذاكيره، قال الفرزدق يخاطب جريرا:
وإني لأخشى إن خطبت إليهم * عليك الذي لاقى يسار الكواعب وأبو اليسر، محركة: كعب بن عمرو، من الصحابة. وفراس بن يسر، حديثه عند مكرم بن محرز.
ويقال: أسروه (2)، ويسروا ماله. وهو مجاز. وكذا قولهم: تياسرت الأهواء قلبه (3). ويسره لكذا: هيأه. كذا في الأساس.
والأيسر: موضع، قال ذو الرمة:
آريها والمنتأى المدعثر * بحيث ناصى الأجرعين الأيسر وبالتصغير: يسيرة، صحابية، لها حديث في التسبيح والعقد بالأنامل. ويسيرة بنت عسيرة، في نسب أبي مسعود البدري.
وبنو ميسرة، بطن من العرب، منازلهم مما يلي دمياط.
وميسار، كمحراب: مدينة. قاله العمراني، وهي غير الميشار، بالمعجمة.
تذنيب: اختلف في قول امرئ القيس الذي رواه الأصمعي وأنشده:
فأتته الوحش واردة * فتمتى النزع في يسره وفسره فقال: أراد: حيال وجهه، وقيل: تحرف لها بالنزع، وقيل: إنه حرك السين ضرورة؛ وقيل: إنه أراد اليسار، فحذف الألف، وقيل: إنه جمع يسار، ويروى: يسره، بضمتين، ويروى: يسره، بضم ففتح، جمع اليسرى. وتمتى: تمطى.
[يستعر]: اليستعور، على وزن يفتعول، ولم يأت على هذا البناء غيره: ع قبل حرة المدينة، كثير العضاه موحش لا يكاد يدخله أحد، قاله رضي الدين الشاطبي. قلت: وهو قول أبي عبيدة بعينه، وأنشد قول عروة بن الورد:
أطعت الآمرين بقتل (4) سلمى * وطاروا في البلاد اليستعورا هكذا وجدته في اللسان. وفي بعض الأصول المصححة: الآمرين بصرم حبلي، و: بلاد اليستعور، قال: أي تفرقوا حيث لا يعلم ولا يهتدى لمواضعهم. وقال ابن بري: معنى البيت أن عروة كان سبى امرأة من بني عامر يقال لها سلمى ثم تزوجها، فمكثت عنده زمانا وهو لها شديد المحبة، ثم إنها استزارته أهلها، فحملها حتى انتهى بها إليهم، فلما أراد الرجوع أبت أن ترجع معه، وأراد قومها قتله، فمنعتهم من ذلك، ثم إنه اجتمع به أخوها وابن عمها وجماعة، فشربوا خمرا وسقوه، وسألوه طلاقها فطلقها، فلما صحا ندم على ما فرط منه، ولهذا يقول يعد البيت:
سقوني الخمر ثم تكنفوني * عداة الله من كذب وزور