مسجدك بمدر فيه روث فلا تصل فيه، حتى تغسله السماء " أي إذا طينته وزينته، من قولهم: رجل طرير، أي جميل الوجه.
وفي حديث على: " وقد طرت النجوم " أي أضاءت، ومن رواه بالفتح أراد طلعت، من طر النبات إذا طلع (1).
وطررت الجارية تطريرا، إذا اتخذت لنفسها طرة، وفي حديث عمر بن الخطاب (2) حين أعطي حلة سيراء، وفيه " يتخذنها طرات بينهن " يقطعنها ويتخذنها مقانع " (3).
وقال الزمخشري: يتخذنها طرات، أي قطعا، من الطر وهو القطع.
والطرة من الشعر، سميت لأنها مقطوعة من جملته.
والطرة، بالفتح: المرة، بالضم: اسم الشيء المقطوع، بمنزلة الغرفة والغرفة، قال ذلك ابن الأنباري.
وطرور (4) الوادي وأطراره: نواحيه، وكذلك أطرار البلاد والطريق، واحدها طر، وفي التهذيب: الواحدة طرة وأطرار البلاد: أطرافها.
وجلب مطر. وأطرار: جاء من أطرار البلاد.
وفي حديث الاستسقاء: " فنشأت طريرة من السحاب " تصغير طرة.
وتكلم بالشيء من طراره إذا استنبطه من نفسه.
ويقال: رأيت طرة بني فلان، إذا نظرت إلى حلتهم من بعيد، وآنست بيوتهم.
وطرت ناقتي. وبها طرر، أي صفا لونها.
ومن المجاز: طرت الإبل الجبال والآكام: قطعتها سيرا.
وطرر الكتاب: حواشيه.
وبدت مخايل الأمر وطرره.
وعليه خز طار وفي، وهو ضرب منه.
وطرار، كسحاب: جد أبي الفرج المعافي بن زكريا النهرواني المحدث المشهور.
وإبراهيم بن إسماعيل الطراري بالتشديد، من مشايخ أبي سعد الماليني، كذا في التبصير للحافظ.
[طرجهر]: الطرجهارة: شبه كأس وفي التكملة: شبه طاس يشرب فيه، وهو الفنجال، ذكره الصاغاني، وأهمله الجوهري وابن منظور.
[طرمذر]: الطرمذار بالفتح: الصلف (5) كالطرماذ، قاله ابن الأعرابي، ونقله الصاغاني، وأهمله الجوهري وابن منظور.
[طزر]: الطزر، أهمله الجوهري، وقال ثعلب عن ابن الأعرابي، هو الدفع باللكز، يقال: طزره طزرا، إذا دفعه. وقال الليث: الطزر: بالتحريك البيت (6) الصيفي، بلغة بعضهم.
وقال الأزهري: هو معرب تزر، نقله الصاغاني.
[طسر]: الطيسر، كجعفر، من المياه: الكثير، كالطيسل، باللام، يقال: ماء طيسر وطيسل، أي كثير، أهمله الجوهري وابن منظور، وأورده الصاغاني.
[ططر]:
* ومما يستدرك عليه:
الطاطري: من يبيع الكرابيس (7)، بلغة الشام، قاله الطبراني، ومنه: مروان بن محمد الطاطري، روى عن مالك والليث، وكان ثقة، وهو من رجال مسلم والأربعة.
[طعر]: الطعر، كالمنع، أهمله الجوهري، هكذا قاله الصاغاني، وقال القرافي: وقد وجدته ملحقا في هامش بعض النسخ.