وغمارة (1)، كثمامة: عين ماء بالبادية، نسب إلى غمارة من ولد جرير؛ نقله الأزهري.
وغمر بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، والغمر بن ضرار الضبى، والغمر بن أبي الغمر، والغمر بن المبارك، وأبو الغمر عبدون بن محمد الجهنى، وأبو الغمر محمد بن مسلم، وأبو زيد عبد الرحمن بن الغمر، وأحمد بن عبد الله بن أبي الغمر، وإبراهيم بن الغمر بن الحصين القتباني، وأحمد بن الغمر الدمشقي، والحارث بن الغمر الحمصي، والغمر بن محمد، وخزرج بن علي بن العباس بن الغمر أبو طالب البغدادي، وأحمد بن شجاع بن غمر الأندلسي، ومكي بن محمد بن الغمر المؤدب، وأحمد بن الغمر بن محمد القاضي الأبيوردي، وأبو القاسم عبد المنعم ابن علي بن أحمد بن القاسم بن الغمر الكلابي، وأحمد بن شجاع ابن غمرو، بالواو هكذا، وبغير أل، من أهل الأندلس، وأبو الغمرون موسى ابن إسماعيل الإخميمي، وإسماعيل بن فليح الغمري الغافقي، ومنهم من ضبطه بالضم أيضا، والوليد بن بكر الغمري الأندلسي السرقسطي الحافظ الرحال، وأبو القاسم علي بن محمود الغمري القصار البغدادي، وصدقة بن أبي الحسن الغمري، وعبد الملك بن محمد بن سليمان الغمري، وأبو الغصين الغمري: محدثون.
وغمارة، بالضم: قبيلة من البربر، ومنها الحسن بن عبد الكريم بن عبد السلام الغماري المقرئ، سبط زيادة.
ومنية الغمر: قرية كبيرة من قرى مصر، على شاطئ النيل، وقد دخلتها.
[غمجر]: الغمجار، بالكسر، أهمله الجوهري. وقال الليث: غراء (2) يجعل على القوس من وهى بها، وقد غمجرها، وهي الغمجرة. ورواه ثعلب عن ابن الأعرابي: قمجار، بالقاف.
وغمجر المطر الروضة غمجرة: ملأها. وغمجر. الماء: تابع جرعه، هكذا في النسخ. وفي التكملة: " جريه " ولكن في تهذيب ابن القطاع: الغمجرة: تتابع الجرع، يصحح ما للمصنف.
[غمذر]: الغميذر، كسفرجل، والذال معجمة كما في النسخ، ومثله في التكملة، قال الأزهري: وكان ابن الأعرابي قال مرة، الغميذر بالذال المعجمة، ثم رجع عنه. وقد أهمله الجوهري. وقال أبو العباس: هو المخلط في كلامه وفعاله.
والغميذر أيضا: من لا يفهم شيئا، هكذا نقله الصاغاني وتبعه المصنف. وأظنه أخذه من تفسير ابن الأعرابي للبيت الآتي ذكره، وهو تفسير للمدكوك لا الغميذر، وقد غلط الصاغاني، فتأمل.
وقيل: الغميذر الناعم السمين. وقال أبو عمر (3): هو بالعين المهملة، وقيل: هو السمين المنعم وقيل: الممتلئ سمنا. أنشد ابن الأعرابي:
لله در أبيك رب غميذر (4) * حسن الرواء، وقلبه مدكوك قال المدكوك: الذي لا يفهم شيئا. وقيل: الغميذر: الشاب الريان شبابا، وأنشد ثعلب:
لا يبعدن عصر الشباب الأنضر * والخبط في غيسانه الغميذر وغمذر غمذرة، وكذا غذرم غذرمة، إذا كال فأكثر نقله الصاغاني هنا، والأزهري في ترجمة غذرم.
[غنجر]: غنجار، بالضم، أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان، وهو لقب أبي أحمد عيسى بن موسى التيمي مولاهم البخاري، صدوق، روى عن مالك والسفيانين والليث، وعنه ابن المبارك وآدم بن أبي إياس، ومحمد بن سلام البيكندي، توفي. سنة 185. وقال إسحاق بن حمزة: سبع وثمانين أو آخر ست وثمانين. وقال ابن القراب: بسرخس، وإنما لقب به لحمرة وجنتيه.