وضبارى، بالفتح، أي مع القصر، كما هو مفهوم عبارته، وضبطه غير واحد بكسر الراء وتشديد الياء، وفي الرباب وهو ضباري بن نشبة ابن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن لؤي بن عمر بن الحارث بن تيم. منهم وردان بن مخالد بن علفة بن القريش بن ضباري، ووالمتورد بن علفة الخارجي.
زاد الحافظ: وفي سدوس ضباري بن سدوس بن شيبان.
وعمرو بن ضبارة، بالضم، وضبطه الصاغاني بالفتح: فارس ربيعة، ومن رؤساء أجناد بني أمية.
وضبارة بن السليك، من الثقات. قلت: وهو ضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك الحضرمي، ويقال الألهاني، أبو شريح الشاميالحمصي، كان يسكن اللاذقية، روى عن ذويد بن نافع، وعنه إسماعيل بن عياش.
والضبارة: الحزمة، عن الليث وتكسر، وغير الليث لا يجيز ضبارة من كتب، ويقول إضبارة، كما تقدم.
* ومما يستدرك عليه:
المضبور: المنجل.
والضبائر: جمعات الناس في تفرقة، كأنه جمع ضبارة، مثل عمارة وعمائر.
والضبر: الرجالة.
وعن ابن الأعرابي: الضبر: الفقر (1)، والضبر: الشد.
وقد سموا ضنبرا، وهو الشديد قال ابن دريد: أحسب أن النون فيه زائدة.
وضنبر، كزبرج: من الأعلام، وهو فنعل من الضبر، وهو الوثب، قاله الصاغاني.
والمطلب بن وداعة بن ضبيرة، مصغرا، حكاه السهيلي عن الخطابي، قاله الحافظ.
[ضبطر]: الضبطر، كهزبر: الشديد.
والضبطر: الضخم المكتنز الضابط.
والضبطر: الأسد الماضي الشديد، كالضبيطر، يقال: أسد ضبطر، وجمل ضبطر وكذلك السبطر، وقد تقدم.
[ضبغطر]: الضبغطرى، مقصورة والغين معجمة، أهمه الجوهري، ونقل شيخنا عن اللباب: أن ألفه للتكثير، كما في قبعثري، قالوا: ولم يرد على هذا المثال غيرهما، قال أحمد بن يحيى: هو الرجل الشديد. وقال أبو حاتم: وزنه فعللى، هو الطويل من الرجال.
والضبغطري: الأحمق، مثل به سيبويه: وفسره السريافي، ويقال: رجل ضبغطري، إذا حمقته ولم يعجبك.
وقيل: هو الضبغطي، وهو كلمة أو شيء يفرغ به الصبيان، قاله ثعلب.
وقال ابن الأعرابي: الضبغطري: ما حملته على رأسك وجعلت يدك - ونص ابن الأعرابي يديك -، فوقه، لئلا يقع.
والضبغطري: اللعين، هكذا في النسخ كلها، ومثله في التكملة، وفي نسخه اللسان العين (2) الذي ينصب في الزرع يفزع به الطير.
والضبغطري: الضبغ، وعليه اقتصر الصاغاني، أوأنثاها، قال شيخنا: قد يقال: إن الضبع خاص بالأنثى، والذكر ضبعان، وهما ضبغطران، ورأيت ضبغطرين، يعني أن تثنية ضبغطري ضبغطران، ذكرة ابن الأعرابي، كما نقله عنه الصاغاني.
[ضجر]: ضجر منه، وبه كفرح، يضجر ضجرا، وتضجر: تبرم وقلق من غم، فهو ضجر، ككتف، ومتضجر، وفيه ضجرة، بالضم.
وقال أبو بكر: فلان ضجر، معناه ضيق النفس. من قول العرب: مكان ضجر، أي ضيق.
وأضجرته، فأنا مضجر، من قوم مضاجر، ومضاجير، قال أوس:
تناهقون إذا اخضرت نعالكم * وفي الحفيظة أبرام مضاجير