[شمصر]: شمصر عليه شمصرة، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: أي ضيق، والشمصرة: الضيق.
وشمنصير، أو شماصير: جبل لهذيل بتهامة، ململم لم يعله (1) أحد، ولا درى ما بأعلى ذروته، بأعلاه القرود والمياه حواليه.
وقيل: شمنصير: جبل بساية، وساية واد عظيم، بها أكثر من سبعين عينا قال شاعدة بن جؤية: مستأرضا بين بطن الليث أيسره * إلى شمنصير غيثا مرسلا معجا فلم يصرفه، عنى به الأرض أو، البقعة. وقال ابن جني: هو بناء لم يحكه سيبويه. وقال الصاغاني:
وهذا البناء مما أغفله سيبويه من الأبنية، قال صخر الغي الهذلي (2) يرثى ابنه تليدا:
لعلك هالك إما غلام * تبوأ من شمنصير مقاما [شمكر]:
* ومما يستدرك عليه:
شمكور - بالفتح -: حصن بأران، منه أبو القاسم المجمع بن يحيى، حدث.
[شنر]: الشنار، بالفتح - قال شيخنا: ذكر الفتح مستدرك -: العيب.
وقيل: هو العيب الذي فيه عار، قال القطامي يمدح الأمراء:
ونحن رعية وهم رعاة * ولولا رعيهم شنع الشنار وفي التهذيب - في ترجمة شتر -: وشترت به تشتيرا، إذا أسمعته القبيح، قال: وأنكر شمر هذا الحرف، وقال: إنما هو شنرت، وأنشد:
وباتت توقي الروح وهي حريصة * عليه ولكن تتقي أن تشنرا قال الأزهري: جعله من الشنار، وهو العيب، قال: والتاء صحيح عندنا.
وقيل: الشنار: أقبح العيب، والعار، يقال عار وشنار، وقلما يفردونه من عار، قال أبو ذؤيب:
فإني خليق أن أودع عهدها * بخير، ولم يرفع لدينا شنارها وقد جمعوه، فقالوا: شنائر، قال جرير:
* تأتي أمورا شنعا شنائرا * والشنار: الأمر المشهور بالشنعة والقبح.
ووشنر عليه تشنيرا، إذا سمع به وفضحه.
والشنير، كسكيت: السيئ الخلق، والشرير الكثير الشر والعيوب. والقبائح، كالشنيرة بالهاء.
وبنو شنير، كسكيت: بطن منهم، قاله ابن دريد.
وقال ابن الأعرابي: الشمرة (3): مشية العيار، والشنرة (4) مشية الرجل الصالح المشمر. وشنارى كحبارى: من أسماء السنور، أورده الصاغاني.
وشنرى، كجمزى: ة بناحية السمنودية. و: ة أخرى بناحية البهنسا، كلاهما من أعمال مصر، حرسها الله تعالى.
والشنار، كرمان: طائر أبيض يكون في الماء، شامية. وفي التهذيب - في ترجمة نشر -: عن ابن الأعرابي: امرأة منشورة (5) ومشنورة، إذا كانت سخية كريمة.