وكيس أعجر، وهميان أعجر، وهو الممتليء، وبطن أعجر: ملآن، وجمعه عجر، قال عنترة:
أبني زبيبة ما لمهركم * متخددا (1) وبطونكم عجر والخلنج في وشيه عجر، والسيف في فرنده عجر، وقال أبو زبيد:
فأول من لاقى يجول بسيفه * عظيم الحواشي قد شتا وهو أعجر والأعجر: الكبير (2) العجر.
وسيف ذو معجر: في متنه كالتعقيد.
وقال الفراء: الأعجر: الأحدب، وهو الأفزر، والأفرص، والأفرس، والأدن، والأثبج.
وقال غيره: عجر به بعيره عجرانا، كأنه أراد أن يركب به وجها، فرجع به قبل ألافه وأهله، مثل عكر به.
وفي حقويه عجرة، وهي أثر التكة، قال أبو سعيد في قول الشاعر:
فلو كنت سيفا كان أثرك عجرة * وكنت ددانا لا يؤبسه (3) الصقل يقول: لو كنت سيفا كنت كهاما بمنزلة عجرة التكة. كهاما: لا يقطع شيئا.
ويقال: عجره بالعصا وبحره، إذا ضربه بها فانتفخ موضع الضرب منه.
والعجرة، بالكسر: نوع من العمة، يقال: فلان حسن العجرة.
وقال الفراء: جاء فلان بالعجر والبجر، أي بالكذب، وقيل [هو] (4) الأمر العظيم.
وفي تهذيب ابن القطاع: عجرت الشيء: شققته، والمعاجر: المشاق ومنه قراءة من قرأ: (يسعون في آياتنا معاجرين) (5) أي مشاقين.
ومحمد بن علي بن أحمد بن عجور المقدسي، كتنور: سمع على الحافظ بن حجر، مات بالقدس سنة 894.
والعجر (6) بالفتح: قرية بحضرموت من مضافات قسم.
[عجهر]: العجهرة، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (7): العجهرة: الجفاء وغلظ الخلق، وفي التهذيب لابن القطاع وغلظ الجسم، ومنه عنجهور، بالنون، هكذا في النسخ عندنا، وفي بعض بالتحتية، وهكذا ضبطه الصاغاني، وهو الصواب: اسم امرأة.
[عدر]: العدر، بالفتح، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: العدرة (8)، بالفتح: الجرأة والإقدام، كالعدرة، بالضم.
والعدر: المطر الشديد الكثير، ويضم، والذي قاله الليث: العدر والعدر، بالفتح والتحريك.
يقال: عدر المكان، كفرح، واعتدر: كثر ماؤه، وعدرت الأرض فهي معدورة: ممطورة، وفي تهذيب ابن القطاع: عدر المكان عدرا: أمطر مطرا كثيرا.
والعادر: الكذاب، كالعاتر، ذكرهما أبو عمرو.
والعدار، ككتان: الملاح، عن ابن الأعرابي.
وكغراب، فيما يقال: دابة تنكح الناس باليمن، ونطفتها دود، ومنه قولهم: ألوط من عدار، هكذا نقله الصاغاني.
وسموا عدارا، وعدارا، كغراب وكتان.
وعندر المطر، فهو معندر: اشتد، والنون زائدة. وقال شمر: اعتدر المطر، فهو معتدر، وأنشد:
* مهدودرا معتدرا جفالا * واعتدر المكان: ابتل من المطر.