وسيأتي ذكره في ع ص م.
[شهجر]: الشهاجر، بلفظ الجمع، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني، في التكملة: هي الرخم، ولا واحد لها، لم يسمع إلا على لفظ الجمع.
[شهدر]: شهدر الجارية والغلام، وهو أن يتحركا كما بين ثلاث سنين، إلى ست سنين، وهي شهدرة، وهو شهدر، كجعفر.
والشهدارة، بالكسر: الفاحش، والنمام، والمفسد بين الناس، وقال أبو عمرو: الشهدارة، الرجل القصير، وأنشد الفراء للكميت يمدح الحكم بن الصلت:
ولم تك شهدارة الأبعدين * ولا زمح الأقربين الشريرا وقيل: الشهدارة: الغليظ.
والشهدار، كجعفر: العظيم المترف، أورده الصاغاني.
[شهذر]: الشهذارة، بالذال المعجمة، أهمله الجوهري والصاغاني، وهو الشهدارة، بالمهملة في معانيه، يقال: رجل شهذارة، بالدال والذال، أي فاحش.
والشهذارة: العنيف في السير وهو أيضا الكثير الكلام.
[شهرزور]: شهرزور، بالفتح (1): مدينة (2) زور بن الضحاك، وهو الذي أحدثها، فنسبت إليه، وهي الآن كورة واسعة في الجبال، بين إربل وهمذان (3)، وأهلها كلهم أكراد، والمدينة في صحراء، عليها سور سمكه ثمانية أذرع، بقربها جبل يعرف بشعران، أكثر الجبال أشجارا وعيونا، وآخر يعرف بالزلم، وقد نسب إليه جماعة من العلماء منهم: أبو عمرو بن الصلاح، وأبو محمد القاسم بن مظفر بن علي، وابنه أبو بكر محمد الملقب بقاضي الخافقين، وأبو المظفر محمد بن علي بن الحسن ابن أحمد، وغيرهم، ومن المتأخرين شيخ مشايخنا أبو العرفان إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الشهراني، ولد بها في شوال سنة 1025 وقدم المدينة، ولازم القشاشي، واجتمع في مصر عند مروره بها مع الشهاب الخفاجي، والشيخ سلطان، وغيرهما (4)، وقد حدثنا عنه شيخنا محمد بن علاء الدين الزبيدي بالكتابة، وأحمد بن علي الدمشقي بالإجازة العامة، توفي بالمدينة في 28 جمادى الأولى سنة 1101.
وفي شرح شيخنا ما نصه: وقال أبو عبد الله الرشاطي في اقتباس الأنوار، وقد اختصره عبد الحق الأزدي الإشبيلي، ومنه نقلت: شهرزور: بلد من بلاد أذربيجان، ثم قال: أنشدنا الفقيه الحافظ أبو علي الصدفي، قال أنشدنا أبو محمد السراج لنفسه:
وعدت بأن تزوري كل شهر * فزوري، قد تقضى الشهر زوري وشقة (5) بيننا نهر المعلى * إلى البلد المسمى شهرزور وشهر صدودك (6) المحتوم صدق * ولكن شهر وصلك شهرزور قال: وقد أنشدناها شيخنا الإمام أبو عبد الله بن المسناوي، أعزه الله تعالى، غير مرة.
* ومما يستدرك عليه:
[شهنبر]: شاهنبر (7)، بسكون النون وفتح الموحدة: محلة بأعلى نيسابور، منها أبو نصر فتح بن نوح بن سنان العامري النيسابوري، عن يحيى بن يحيى، وعنه محمد بن إسحاق الثقفي.
[شير]: شيار، ككتاب: يوم السبت في الجاهلية، هكذا كانت العرب تسميه، قال:
أؤمل أن أعيش وأن يومي * بأول أو بأهون أو جبار أو التالي دبار فإن يفتني * فمؤنس أو عروبة أو شيار