وعسكر مكرم: د، بخوزستان بين تستر ورامهرمز، وهو معرب لشكر، منه الحسين (1) بن عبد الله العسكري والحسن بن عبد الله العسكري الأديبان الشاعران.
وعسكر: ع، بنابلس، ويعرف بعسكر الزيتون، هكذا ضبطه الصاغاني وغيره، وتبعهم المصنف وهكذا هو المشهور على ألسنة أهل نابلس. وقال الحافظ في التبصير: هو بالضم، ونسب إليه أبا القاسم محمد بن خلف بن محمد مسلم العسكري النابلسي إلى إحدى قرى نابلس، كان نقيب الحنابلة، حدث عن سبط السلفى، قال: هكذا ضبطه القطب عبد الكريم الحلبي في تاريخه، وقال: سمعت منه.
وعسكر القريتين: حصن بالقريتين.
وعسكر: ة بمصر أيضا والأولى هي الخطة بها، والثانية من قراها.
وعسكر: اسم سر من رأى. قال ابن خلكان: متى ذكر ابن القراب العسكر فمراده سر من رأى؛ لأن المعتصم بناها لعسكره، وإليه نسب العسكريان الإمامان أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى (2) بن جعفر الصادق، رضي الله عنهم، يقال له: الثالث، والهادي، والتقي، والدليل والنجيب، ولد بالمدينة سنة 212، وعاش إحدى وأربعين سنة وسبعة أشهر، فإنه توفى بسر من رأى سنة 254، ودفن بداره بها؛ وولده الإمام أبو محمد الحسن الهادي ولد بالمدينة سنة 232 وتوفي سنة 260، وماتا بها ودفنا بها، فلذا نسبا إليها.
وعسكر المهدي، وعسكر أبي جعفر المنصور: موضعان ببغداد، الثاني هو الرصافة.
وعسكر وعساكر: اسمان، من الثاني بنو عساكر أئمة الفن بدمشق الشأم، منهم الحافظ صاحب التاريخ الذي يرحل إليه، وغيرهم.
* ومما يستدرك عليه:
عساكر الهم: ما ركب بعضه بعضا وتتابع.
وبرح بن عسكر المهري، له وفادة، وشهد فتح مصر، وذكره ابن يونس، وضبطوه والده كقنفذ (3)، قال ابن يونس: هكذا رأيته بخط ابن لهيعة، كذا في التبصير للحافظ.
والعسكر والمعسكر: موضعان، الأخير من أعمال تلمسان.
[عشر]: العشرة، محركة: أول العقود، وإذا جردت من الهاء، وعد بها المؤنث، فبالفتح، تقول، تقول: عشر نسوة، وعشرة رجال، فإذا جاوزت العشرين (4) استوى المذكر والمؤنث فقلت: عشرون رجلا، وعشرون امرأة. وما كان من الثلاثة إلى العشرة فالهاء تلحقه فيما واحده مذكر، وتحذف فيها واحده مؤنث. فإذا جاوزت العشرة أنثت المذكر وذكرت المؤنث، وحذفت الهاء في المذكر في العشرة، وألحقتها في الصدر فيما بين ثلاثة عشر إلى تسعة عشر، وفتحت الشين، وجعلت الاسمين اسما واحدا مبنيا على الفتح. فإذا صرت إلى المؤنث ألحقت الهاء في العجز، وحذفتها من الصدر، وأسكنت الشين من عشرة، وإن شئت كسرتها، كذا في اللسان.
ومن الشاذ في القراءة (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) (5). بفتح الشين. قال ابن جنى: ووجه ذلك أن ألفاظ العدد تغير كثيرا في حد التركيب، ألا تراهم قالوا في البسيط (6) واحد، وأحد، ثم قالوا في التركيب: إحدى عشرة وقالوا عشر وعشرة ثم قالوا في التركيب: عشرون. ومن ذلك قولهم: ثلاثون، فما بعدها من العقود إلى التسعين، فجمعوا بين لفظ المؤنث والمذكر في التركيب، والواو للتذكير وكذلك أختها، وسقوط الهاء للتأنيث.
وتقول: إحدى عشرة امرأة، بكسر الشين، وإن شئت