والأعقار، بالفتح: شجر، نقله الصاغاني.
والعقراء: الرملة المشرفة لا ينبت وسطها شيئا.
ويقال: حديد جيد العقاقير، أي كريم الطبع، نقله الصاغاني.
وعقرى، كسكرى: ماء، نقله الصاغاني.
وعقار، ككتان: اسم كلب.
والمعاقرة: المنافرة والسباب والهجاء والملاعنة. وبه سمى أبو عبيدة (1) كتابه فيما جرى بين فحلى مضر والشعراء كتاب " المعاقرات ". وتقول: إياك والمعاقرة، فإنها أم المعاقرة؛ قاله الزمخشري:
وجمل أعقر: تهضمت أنيابه، نقله الصاغاني.
وقالوا: امرأة عقرة، كهمزة، إذا كان برحمها داء فلا تحبل بذلك.
وأعقر الله رحمها فهي معقرة، وأعقر فلانا أطعمه عقرة، بالضم، اسم للطعمة، وقد تقدم في كلام المصنف. ويقال أيضا: أعقرتك كلأ موضع كذا فاعقره، أي كله.
واعتقرت الطير، أي لم أزجرها، نقله الصاغاني.
وغب العقار، بالضم، قرب بلاد مهرة، باليمن، وهو بلد بحري؛ كذا في المعجم.
* ومما يستدرك عليه:
العقر، بضمتين: كل ما شربه إنسان فلم يولد له، قال:
* سقى الكلابي العقيلي العقر * قال الصاغاني: وقيل: هو العقر، بالتخفيف فثقله للقافية.
وعقرة العلم النسيان، وهو مجاز. وعقر النوى، بالفتح: صرفها حالا بعد حال. قال أبو وجزة:
حلت به حلة أسماء ناجعة * ثم استمرت لعقر من نوى قذفا وعقربه: قتل مركوبه وجعله راجلا، ومنه الحديث: فعقر حنظلة الراهب بأبي سفيان بن حرب، أي عرقب دابته، ثم اتسع في العقر حتى استعمل في القتل والهلاك. ومنه الحديث أنه قال لمسيلمة الكذاب: وإن أدبرت ليعقرنك الله، أي ليهلكنك. وحديث أم زرع: وعقر جارتها، أي هلاكها من الحسد والغيظ. وقولهم: عقرت بي، أي أطلت حبسي، كأنك عقرت بعيري فلا أقدر على السير. وأنشد ابن السكيت:
* قد عقرت بالقوم أم خزرج * وفي الأساس: وعقرت فلانة بالركب [إذا] (3) برزت لهم فطال وقوفهم عليها، فكأنها عقرت بهم ركابهم. وبنو فلان عقروا مراعي القوم [إذا] (3) قطعوها، وأفسدوها. وفي اللسان: قال ابن بزرج: يقال: قد كانت لي حاجة فعقرني عنها، أي حبسني عنها وعاقني. قال الأزهري: وعقر النوى منه مأخوذ.
والعقيرة: منتهى الصوت، عن ابن السكيت.
وحكى سيبويه في الدعاء: جدعا له وعقرا. وقال: جدعته وعقرته: قلت له ذلك.
والعرب تقول: نعوذ بالله من العواقر والنواقر. حكاه ثعلب قال: والعواقر: ما يعقر، والنواقر: السهام التي تصيب.
وفي الحديث: " أنه مر بأرض تسمى عقرة، فسماها خضرة. قال ابن الأثير. كأنه كره لها اسم العقر، لأن العاقر المرأة التي لا تحمل. وشجرة عاقر: لا تحمل، فسماها خضرة تفاؤلا فيها (4)، ويجوز أن يكون من قولهم: نخلة عقرة، إذا قطع رأسها فيبست.
والعقير: فرس كسف (5) عرقوباه فلم يحضر. قال لبيد:
لما رأى لبد النسور تطايرت * رفع القوادم كالعقير الأعزل وفي المثل: " إنما يهدم الحوض من عقره "، أي إنما