ومرسلة حماد بن عيسى عن العبد الصالح - إلى أن قال -: (والأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ولكن صولحوا صلحا وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام وكل أرض ميتة لا رب لها، وله صوافي الملوك مما كان في أيديهم من غير وجه الغصب، لأن الغصب كله مردود، وهو وارث من لا وارث له..) (2).
وقول الباقر عليه السلام في خبر أبي بصير المروي عن علي (عليه السلام):
(لنا الأنفال، قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام وكل أرض لا رب لها وكل أرض باد أهلها فهو لنا) (3).
وقول الصادق - عليه السلام - في خبر إسحاق بن عمار المروي عن تفسير علي بن إبراهيم - بعد أن سأله عن الأنفال - فقال: (هي القرى التي خربت، وانجلى أهلها، فهي لله وللرسول وما كان للملوك فهو للإمام وما كان من الأرض الخربة التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل
____________________
(1) راجعها في وسائل الحر العاملي، كتاب الخمس، أبواب الأنفال حديث رقم (1).
(2) راجع: وسائل الحر العاملي، كتاب الخمس، أبواب الأنفال وما يختص بالإمام باب (1) حديث رقم (4) وهي طويلة. ذكرها الشيخ في (التهذيب) آخر كتاب الخمس.
(3) يذكرها الحر العاملي في الوسائل، كتاب الخمس، أبواب الأنفال حديث (28) هكذا: عن أبي بصير، عن أبي جعفر قال: لنا الأنفال.. الخ.
(2) راجع: وسائل الحر العاملي، كتاب الخمس، أبواب الأنفال وما يختص بالإمام باب (1) حديث رقم (4) وهي طويلة. ذكرها الشيخ في (التهذيب) آخر كتاب الخمس.
(3) يذكرها الحر العاملي في الوسائل، كتاب الخمس، أبواب الأنفال حديث (28) هكذا: عن أبي بصير، عن أبي جعفر قال: لنا الأنفال.. الخ.